كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد بن مرادي عن تخصيص غلاف مالي قدره 70,5 مليار دج من أجل إعادة تأهيل 65 منشأة سياحية، مع إعادة إطلاق 80 مشروعا سياحيا كان يعرف عراقيلا حالة دون استكماله في الآجال المحددة. وأكد بن مرادي على هامش الزيارة التفقدية التي قادته إلى المركب السياحي بسيدي فرج سهرة أول أمس، حيث قام بمعاينة هياكل ومؤسسات القطاع أن نسبة الفنادق التي تجرى عملية تصنيفها بلغت 35 بالمائة وهي فنادق من فئة 4 و5 نجوم، في حين تبقى 30 بالمائة من الفنادق ذات نجمة واحدة أو نجمتين لم يتم تصنيفها بعد. كما ستستفيد العاصمة قبل نهاية السنة الجارية حسب تصريح الوزير من مشاريع سياحية جديدة، تتوفر على ألفي سرير من أجل السهر على ضمان راحة المواطنين بالمنطقة، ومن بين أهم الانجازات التي سيتم تفعيلها، إعادة تأهيل المركب السياحي بسيدي فرج والذي من المرتقب أن تنتهي الأشغال به في مدة 4 أشهر على حد قول المسؤول الأول عن قطاع السياحة شريطة المحافظة على الطابع المعماري للميناء. وفيما يخص عدد السواح الذين دخلوا الجزائر أوضح الوزير انه تم تسجيل 400 ألف سائح أجنبي خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، وهي أرقام أعلنت عنها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني وتبرز ارتفاع عدد السياح هذه السنة مقارنة بنفس الفترة للسنة الماضية أين تم إحصاء 280 ألف سائح أجنبي زار الجزائر. وأشار ذات المسؤول أن هذه الإحصائيات التي تبرز عدد السياح الأجانب الذين دخلوا إلى الجزائر لا تتعلق بأفراد الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج الذين يعتبرون أصحاب الدار، مضيفا أن تدفق الزوار الأجانب يعرف حركية كبيرة وإذا ما استمرت حسب الوزير يتوقع تسجيل أكثر من مليون و800 ألف سائح أجنبي يقبل على الجزائر خلال هذه السنة. من جهة أخرى، أشار وزير السياحة والصناعة التقليدية أنه تمت برمجة عدة زيارات ميدانية للمناطق السياحية لكل ولايات الوطن للوقوف على مدى تطبيق تعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال الخاصة بتحضير موسم الاصطياف ومضاعفة مبادرات التنشيط الترفيهي والثقافي والرياضي سواء على مستوى الشواطئ أو الفضاءات المخصصة للعروض.