تستلم ولاية الجزائر العاصمة قبل نهاية السنة الجارية مشاريع سياحية جديدة بطاقة استيعاب ألفي سرير حسبما صرح به مساء أمس الخميس بالجزائر العاصمة وزير السياحة والصناعة التلقليدة محمد بن مرادي . وقال بن مرادي في تصريح للصحافة على هامش زيارة تفقدية لهياكل ومؤسسات القطاع بالمركب السياحي لسيدي فرج غرب العاصمة أن ولاية الجزائر " تعرف حركية كبيرة فيما يخص انجاز هياكل الاستقبال السياحي التي من المنتظر أن تسلم قبل نهاية السنة منها القطب السياحي لباب الزوار الذي يتوفرعلى هياكل سياحية وفنادق من أربعة وخمسة نجوم". و من جهة اخرى أوضح نفس المسؤول ان اعادة تاهيل المركب السياحي لسيدي فرج "ستنتهي في ظرف 4 أشهر من خلال وتيرة الأشغال الجارية " كما شدد بن مرادي على ضرورة "الحفاظ على الطابع المعماري لسيدي فرج خاصة الميناء الذي يعتبر رمزا عند الجزائريين ". وأبرز بن مرادي أن وزارة السياحية والصناعة التقليدية سجلت اعادة اطلاق 80 مشروع سياحي كان يعاني "صعوبات" في السنوات السابقة كما خصصت الحكومة حسب -نفس المسؤول - غلافا ماليا بقيمة 70.5 مليار دينار لاعادة تاهيل 65 منشاة سياحية بما فيها محطات المياه المعدنية. وأوضح --المسؤول ذاته -- أن مؤسسة امارتية ملتزمة بانجاز مشاريعها التي تسير بوتيرة "جيدة " وينتظر تسليم المشاريع الموكل اليها مابين نهاية سنة 2014 وبداية سنة 2015. من جهة اخرى أشار وزير السياحة والصناعة التقليدية أنه تمت برمجة عدة زيارات ميدانية للمناطق السياحية لمخلتف ولايات الوطن للوقوف على مدى تطبيق تعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال الخاصة بتحضير موسم الاصطياف ومضاعفة مبادرات التنشيط الترفيهي والثقافي والرياضي سواء على مستوى الشواطئ أو الفضاءات المخصصة للعروض.