يلتقي اليوم نادي فالنسيا فريق رايوفايكانو من أجل رسم وقائع المواجهة التي تدخل في إطار الجولة السابعة من الليغا الإسبانية بملعب ميستايا على الساعة ال 15.00. يملك فغولي حظوظا كبيرة من أجل العودة إلى التشكيلة الأساسية خلال مباراة اليوم من جانب الخفافيش لتغطية الرواق الأيمن، بعد إصابة زميله في الفريق البرتغالي بوستيغا الذي كان يقدم دور كبير خاصة من ناحية الهجوم. وبالتالي، فإن مدرب فالنسيا قد يغير الخطة التكتيكية التي سيعتمد عليها خلال مواجهة اليوم من خلال إدراج اللاعب جوناس كمهاجم صريح، في حين يكون الدور على الدولي الجزائري من أجل تغطية الرواق الأيمن. خاصة أن لاعب الخضر بإمكانه أن يساعد الخط الأمامي بالنظر إلى نزعته الهجومية، إضافة إلى دوره في وسط الميدان، ويبقى فقط على فغولي استغلال الفرصة من أجل وضع حد لجلوسه على كرسي البدلاء خلال الموسم الحالي. من جهة أخرى، سيواجه اليوم كادامورو مع ريال سوسيداد نادي إشبيلية ضمن الدوري الإسباني، ومنتظر أن يتواجد الدولي الجزائري أساسي خلال المباراة في منصبه المعتاد كمدافع أيمن منذ البداية. يأتي ذلك من أجل تقديم الإضافة لزملائه فوق الميدان لتحقيق نتيجة إيجابية على حساب النادي الأندلسي، بعد أن قدم مستوى مقبولا عندما أشركه مدربه في الدفاع خلال الشوط الثاني من المباراة الماضية، بعد أن نشط كوسط ميدان دفاعي في المرحلة الأولى. غولام وقديورة أمام فرصة التأكيد بينما غولام يسعى إلى تأكيد المستوى الكبير الذي قدمه في المباراة الماضية رفقة سانت إتيان خلال مباراة الجولة الثامنة التي ستجمعهم مع فريق باستيا من الليغ1 على الساعة ال 19.00 . بعد أن تجاوز الفترة الصعبة التي مرّ بها في بداية الموسم، حيث استعاد ثقة مدربه وأصبح يشارك أساسي على الرواق الأيسر، وهذا ما جعله يقدم الإضافة فوق الميدان . في الجهة المقابلة حراك هو الآخر مكانته الأساسية لا جدال فيها مع نادي باستيا على مستوى الخط الخلفي، ولهذا فإنه من المنتظر أن نشاهد داربي جزائري إضافة إلى وجود بودبوز . أما قديورة يريد أن يبقى ضمن التشكيلة الأساسية لنادي كريستال بالاس للمباراة الثانية على التوالي والتي ستكون مع فريق ساوتامبتون لحساب الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي . قدم الدولي الجزائري مواجهة كبيرة خلال الجولة الماضية تعد الأفضل له خلال الموسم الحالي، وهذا ما يعني أن اللاعب استعاد مستواه بعد فترة الفراغ التي عاشها. وبالتالي، فإن الوضعية الحالية لأغلب العناصر الوطنية المحترفة في مختلف الدوريات الأوروبية تسير في الطريق الصحيح، بما أنهم عادوا إلى جو المنافسة في الوقت المناسب قبل الدور الفاصل المؤهل للمونديال القادم.