كشف الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار، أمس عن تجنيد 150 ألف سيارة أجرة على المستوى الوطني، وما يقارب ال80 ألف حافلة خاصة يرتقب منها تغطية عملية نقل مليوني مواطن خلال أيام العيد. تبرأ بولنوار خلال الندوة الصحفية التي خصصت لخدمات النقل أيام العيد المبارك من مسؤولية الدفاع عن المخالفين المتعمدين لنظام المدوامة خلال أيام العيد، والذين سيتعرضون إلى إحدى عقوبتي الغرامة المالية أو غلق المحل التجاري مؤقتا لمدة 30 يوما، داعيا كل المكاتب الولائية والفروع المحلية التابعة للاتحاد إلى ضمان الالتزام بها حسب القوائم التي أعدتها مديريات التجارة والمصالح الولائية بالتنسيق مع ممثلي التجار بغية ترقية مفهوم الخدمة العمومية. وحذر بولنوار أصحاب المركبات من ارتكاب مخالفات مرورية من شأنها أن تحول فرحة العيد إلى مأتم خاصة وأن أكثر نسب حوادث المرور التي هي في تزايد مستمر متعلقة بحالة السائق، مطالبا مصالح وزارة النقل بوضع استثناءات بحضور ممثلي مديريات النقل من خلال منح رخص استثنائية لتخفيف معاناة المواطنين أيام المناسبات التي تشكل أمرا مقدسا بالنسبة للجزائريين. ومن جهته قال ممثل اللجنة الوطنية لأصحاب سيارات الأجرة عثمان حسين أنهم طالبوا مرارا بإرجاع 162 موقف سيارات من أجل التنظيم والتقليل من الاختناق المروري، مبديا استيائه من منع أصحاب سيارات الأجرة من دخول المستشفيات على غرار «مصطفى باشا» حسب ما جاء على لسان ذات المتحدث، على عكس أصحاب السيارات الناشطين بصفة غير شرعية. وأعرب ممثل اللجنة الوطنية لأصحاب سيارات الأجرة عن ارتياحه من تطمينات وزير النقل الذي رافع لضرورة فتح قنوات الحوار والقضاء على البيروقراطية، مؤكدا أن عدد سيارات الأجرة ما بين الولايات بلغ 450 سيارة على مستوى 48 ولاية. أما ممثل اللجنة الوطنية للناقلين الخواص مختار بوزيان فطالب بضرورة حضور مفتشين عن مديرية النقل على مستوى جميع المحطات والتدخل لإعطاء رخص مؤقتة استثنائية استجابة لطلب العيد، مشيرا إلى أن النقل الحضري متوفر من الساعة السابعة صباحا إلى غاية 19 مساء، أما بشأن الحافلات فيصعب على الوزارة تحديد الوقت سيما وأن عدد الناقليين في تزايد مستمر .