أعلن وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون أنه سيتم الشروع في هدم أو ترميم العمارات الهشة مباشرة بعد عملية الترحيل المنتظرة في الأشهر القادمة، وأنه سيتم التكفل «التام» بمشكل البنايات القديمة في الجزائر العاصمة وهذا بعد انتهاء عملية الترحيل المبرمجة قبل نهاية السنة. أفاد تبون خلال رده عن سؤال طرحه نائب عن «تكتل الجزائر الخضراء» في الجلسة العلنية المخصصة لطرح الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، وجود حوالي 1000 عمارة قديمة مهددة بالسقوط عبر كامل التراب الوطني، مرجعا التأخر في التكفل بها إلى «صعوبات تقنية وقانونية» ، مشيرا إلى أن بالعاصمة يوجد ما بين 15 إلى 20 عمارة هشة بحاجة إلى الترميم أو الهدم من بين 75 عمارة شرع في التكفل بها منذ سنوات حسب الوزير. وذكر في هذا الإطار قائلا «لقد انطلقت عمليات الترميم والهدم منذ سنوات في الكثير من الولايات لكن مشكل التصاق العمارات ببعضها ومشكلة الملكية صعب من تقدم العملية» ، مشيرا إلى نسق النسيج العمراني بالنسبة لبعض الأحياء كباب الوادي ما حال دون التمكن من هدم العمارات الآيلة للسقوط والمصنفة منذ 10 سنوات في الخانة الحمراء . وفي رده عن سؤال آخر للنائب صورية شعبان عن حزب العمال يتعلق بتخصيص حصص في البرامج السكنية للصحفيين، باعتبارهم إطارات دولة، أكد الوزير تبون أنه لن يتم تخصيص أي حصة لهذه الفئة المهنية، لكنه وعد بتسهيل الاستفادة من سكنات بالنسبة للمكتتبين الجدد في مختلف الصيغ لاسيما صيغة البيع بالإيجار «عدل « ، كبقية المواطنين، لكن الاستثناء بالنسبة لهم هو أنه بإمكانهم الحصول على سكن في أي ولاية من الولايات بدون تقديم شهادة الإقامة لتلك الولاية.