نجح عناصر الأمن بسطيف في توقيف شخصين اقترفا عملية سرقة تحت طائلة التهديد في حق قاصر وقاما بسلبه هاتفه المحمول، حيث تم توقيفهما في ظرف ثوان فقط وتم استرجاع الهاتف النقال محل السرقة، كما أسفرت عملية التلمس الجسدي التي تمت في حق المتورطين، عن العثور بحوزة أحدهما على كمية من المخدرات « الكيف المعالج» قدر وزنها ب: 22 غرام مجزأة إلى ثماني قطة مختلفة الأحجام مهيأة للمتاجرة، كما عثر أبحوزة شريكه في الجرم على سكين من الحجم الكبير يخفيه داخل سترته. بعد اقتياد المتورطين إلى مقر الأمن الحضري الخامس، وفتح تحقيق أحيلا، بتهمة السرقة والحيازة من أجل المتاجرة في المخدرات مع حمل سلاح أبيض محظور بدون مبرر شرعي، أمام القضاء الذي أمر بوضعهما رهن الحبس المؤقت. العملية ساهمت في وضع حد للنشاط الإجرامي الذي كان يحترفه المعنيان المسبوقان قضائيا، كما لقيت استحسان كل سكان حي «دالاس» سطيف، الذين ثمنوا مساعي رجال الشرطة في المجال الوقائي ومجال محاربة الجريمة الحضرية بشتى أنواعها. وعلى خلفية فعل السرقة بالعنف (باستعمال قارورة غاز مسيل للدموع) الذي راحت ضحيته امرأة في العقد الرابع من عمرها، والتي تعرضت لهذا الجرم وهي بصدد الدخول إلى منزلها، ليستغل الفاعلون الثلاثة تواجدها منفردة بسلالم العمارة، وينقضوا عليها بالقوة مستعملين في ذلك قارورة غاز مسيل للدموع، من أجل السيطرة عليها ومن ثم الاستيلاء على حقيبتها وكل ما هو ثمين لديها. عملية السرقة استهدفت أغراضا ثمينة كانت بحوزة الضحية، إلى جانب مبلغ مالي من العملة الوطنية يقدر بما يفوق ال 50 مليون سنتيم إضافة إلى هاتفين محمولين، حيث توجهت مباشرة بعد الحادثة، إلى مقر الأمن الحضري الثاني لترسيم شكوها، الضبطية القضائية باشرت عمليات البحث والتحري مباشرة واعتمدت على تقنيات ووسائل تقنية جد متطورة توصلت من خلالها إلى تحديد هوية مستعمل أحد الهاتفين المحمولين محل السرقة. المعني اعترف بالجرم المنسوب إليه كما تمكن المحققون بعد ذلك من تحديد هويتي شريكيه في الجرم وتوقيفهما، ليعد ملف جزائي ضد أفراد العصابة، مع إحالتهم أمام القضاء، الذي أمر بوضع الجميع رهن الحبس المؤقت، عن تهمة تكوين جمعية اشرار من اجل القيام بأعمال السرقة بالعنف باستعمال سلاح ابيض محظور.