تعرض محل لبيع الهواتف النقالة لعملية سطو استهدفت كل محتوياته من هواتف نقالة و اجهزة اعلام الي و غيرها من طرف عصابة مجهولة ، حيث اودع صاحب المحل في الثلاثينات من العمر شكوى لدى مصلحة الامن الحضري الاول بسوق أهراس عن تعرض محله التجاري المخصص لبيع الهواتف النقالة الكائن بوسط مدينة سوق أهراس، الى السرقة بالكسر من طرف مجهولين استهدفت مجموعة من الهواتف النقالة من مختلف الانواع و الات تصوير و كذا اجهزة اعلام الي محمولة بقيمة اجمالية قدرها الضحية باكثر من 400 مليون سنتيم، و بالموازاة مع ذلك علم الضحية بتوقيف شخص على مستوى فرقة الدرك الوطني بالمشروحة بحوزته هواتف نقالة، اين اتصل مباشرة بمقر الفرقة حيث عرضوا عليه جهاز هاتف نقال تعرف عليهما من الوهلة الاولى، و عليه انتقل عناصر الشرطة الى مسكن المشتبه فيه البالغ من العمر 30 سنة ، و بعد التفتيش عثر بمنزله على مجموعة كبيرة من الهواتف النقالة تتمثل في 99 جهاز عاتف نقال من مختلف الانواع و جهاز اعلام الي محمول من نوع “acer” و جهاز اعلام الي من نوع “Samsung” اضافة الى 09 اجهزة اخرى من مختلف الانواع و 300 بطاقة ذاكرة، ناهيك عن اسلحة بيضاء تتمثل في سيفين تقليديين و سكينين و قارورتي غاز مسيل للدموع و كمية من المخدرات. و اسفر التحقيق المعمق مع السارق عن اعترافه بجريمته مؤكدا انه خطط للسرقة رفقة شريكه البالغ من العمر 31 سنة و المقيم بقرية عين صنور و الذي بقي في حالة فرار، هذا و تم انجاز ملف قضائي ضدهما عن تهمة تكوين جمعية اشرار و السرقة بالتسلق و الكسر ليلا، كما تم انجاز ملفين قضائيين مستقلين الاول من اجل حيازة اسلحة بيضاء بدون مبرر شرعي و الثاني من اجل المخدرات لغرض الاستهلاك الشخصي بعدها قدم الاطراف امام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سوق اهراس الذي احالهم بدوره على قاضي التحقيق الغرفة الثانية لذات المحكمة، حيث تم وضع المتهم الرئيسي رهن الحبس المؤقت من اجل تهمة تكوين جمعية اشرار و السرقة بالتعدد و الكسر و تهمة حيازة اسلحة بيضاء محضورة دون مبرر شرعي فيما بقي المتهم الثاني في حالة فرار.