أكد لنا مهدي لحسن في تصريح خاص ب «الشعب» أنهم جاهزون من أجل تحقيق الفوز في مقابلة اليوم بما أنها الفرصة الأخيرة لهم من أجل تحقيق حلمهم بالتواجد في بلاد الصامبا الصيف القادم، خاصة أنهم عملوا كثيرا للوصول إلى المونديال للمرة الثانية على التوالي . «الشعب» : كيف ترى المباراة ؟ . «لحسن» : أكيد ستكون صعبة لأنها فرصتنا الأخيرة للتواجد في المونديال ولهذا سنعمل من أجل تحقيق هدفنا بالتأهل إلى هذا الموعد بعد أن قطعنا أكبر جزء من الطريق نحو البرازيل . هل أنتم جاهزون للمقابلة ؟ . لقد حضرنا جيدا خلال تربص بسيدي موسى وفقا للبرنامج الذي أعده لنا المدرب من أجل أن نكون جاهزين، حيث ركزنا كثيرا على الجانب البسيكولوجي لتجاوز الضغط أثناء المباراة لأننا مطالبين بتحقيق الفوز من أجل التأهل . ماذا تقصد ؟ . نحن على بعد 90 دقيقة فقط من أجل التأهل ولهذا علينا أن ندخل المباراة بنية الفوز من أجل تعويض الهزيمة التي كانت في لقاء الذهاب رغم أننا لم نكن نستحق ذلك لكن هذه هي كرة القدم وعلينا أن نركز على اللعب الجماعي فوق الميدان الذي يبقى الفاصل الحقيقي في النتيجة النهائية . كيف تنتظر أن تكون المواجهة بما أن منافسكم يلعب جيدا خارج الديار ؟ . صحيح الفريق البوركينابي لم ينهزم منذ فترة طويلة ويلعب بطريقة جيدا واحترافية تعتمد على الهجوم المعاكس، إلا أننا سنعمل على استغلال أخطائه في الدفاع من أجل تسجيل الأهداف التي تسمح لنا بتحقيق الفوز بناء لأننا نملك المعلومات كثيرا عنه بعد أن واجهناه مؤخرا . هل أنتم واثقون من تحقيق التأهل ؟ . بالطبع نحن واثقون من أنفسنا في تحقيق التأهل وإلا لما جئنا للعب هذه المباراة، خاصة أننا نملك مجموعة شابة ومتكاملة إضافة إلى التحدي والإرادة هناك خبرة بعض الزملاء الذين سبق لهم أن تواجدوا في مباراة أم درمان . و ماذا عن التحكيم هل أنتم متخوفين من هذا الجانب ؟ . .. : نعم نحن لا نريد أن تتكرر الأخطاء التي كانت في المباراة الماضية من أجل أن تسيير الأمور بطريقة عادية، لأن الحكم ظلمنا كثيرا بدليل أنه أثر على النتيجة ولهذا أتمنى أن تكون الأجواء في إطار قانوني لكي نركز على اللعب فقط . هل من كلمة للجمهور الذي سيتواجد بالمدرجات ؟ . أتمنى من الأنصار أن يقفوا إلى جانبنا لمساندتنا بكل قوة في هذه المباراة الصعبة لكي نفرح معا في النهاية إن شاء الله، وأطلب منهم أن يحترموا النشيد البوركينابي .