نشط منتدى دي كانيوز أمس، لقاء خصه لعرض شريط وثائقي مدته 52 دقيقة، يتضمن أهم المحطات التاريخية التي كانت شاهدة على شخصية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قدمه رئيس جمعية أصدقاء رئيس الجمهورية عبد الكريم عبيدات، وبعد الكلمة الافتتاحية، تم عرض الفيلم الذي قال عنه عبيدات أنه ليس حملة إنتخابية لأن الرئيس لم يعلن عن ترشحه بعد، ولكن هذا الانجاز هو في الحقيقة من أجل إنصاف الرجال الذين يعتبر بوتفليقة أحدهم. وأضاف «عبيدات» أنه خلافا للكلام في المنابر والمناسبات، خالفنا العرف لنقدم شيئا حقيقيا، وملموسا، يمكن أن يشاهده الجميع ويقفون على إنجازاته، وهو ما تم فعلا بفضل هذا العمل المتواضع الذي قام بإخراجه «بورقعة». تطرق الشريط إلى كل المراحل التي عبر من خلالها بوتفليقة الطفل، التلميذ، الشاب المتحمس والمتمكن فعلا حسب شهادة من درسوه، بأنه كان متمكنا من اللغتين بإمتياز وهو شاب، إلى إنخراطه في صفوف جيش التحرير، وتقلده للمناصب العسكرية والسياسية في ثورة التحرير، مرورا بأنه كان أصغر رئيس لهيئة الأممالمتحدة التي ترأسها وعمره 36 سنة وقد إستعرض الشريط المصور والذي كان مصحوبا بالتعليق ظهور أهم الشخصيات التي صنعت الأحداث في القرن الماضي برفقة رئيس الجمهورية، على غرار ياسر عرفات، مانديلا، تيتو، السادات، نهرو، غاندي، سوهرو، عبد الناصر، بورقيبة، والكثير من الشخصيات والرؤساء الذين كانت تربطهم علاقات خاصة مع الرئيس، حيث ذكر في الشريط «أنه صديق العظماء»، وقد تقلد بوتفليقة 1962 وزارة الشبيبة والرياضة و1963 وزارة الخارجية ومنها أرسله بن بلة لترأس الوفد الجزائري في المفاوضات. بوتفليقة: طرد وفد حكومة التمييز العنصري في هيئة الأممالمتحدة إستشهد الشريط بكلمة رئيس الجمهورية بوتفليقة، وهو يودع أخاه وصديقه ورفيقه في الكفاح هواري بومدين، حيث كان الموقف مؤثرا جدا، لأنه كان يدرك أن الجزائر قادمة على إستفهامات كثيرة، وودع السياسة بعدها، مدة 20 سنة ليعود بعدها من أجل نقاط، قال عنها: جئت لأطفأ نار الفتنة، وأعيد الاقتصاد الجزائري وأعيد كرامة الجزائر في الخارج. لست باحثا عن السلطة جئت لأن الجزائر في حاجة إلي للإشارة فإن عبيدات صدر له كتاب باللغة العربية بعنوان «تعترف الأمة برجالها العظماء» وآخر باللغة الفرنسية «عبد العزيز بوتفليقة le serment»