من المتوقع استلام، خلال السنة المقبلة المتبقية من البرنامج الخماسي 2010 /2014، ما يعادل 105 كلم من الطرق الوطنية، 5.2 كلم من الطرق الاجتنابية و45 منشأة فنية و34.50 كلم من الطرق الولائية و105.60 كلم من الطرق البلدية، مما يؤشر على أهمية المجهود التنموي المبذول في هذا المجال الحيوي. وتتشكل شبكة الطرق بولاية سكيكدة من 327 كلم من الطرق الوطنية، 603 كلم من الطرق الولائية، 1657 كلم من الطرق البلدية. كما يبلغ طول الشريط الساحلي لولاية سكيكدة، 202 كلم، يتواجد به خمسة موانئ. وللنهوض بهذا القطاع الحيوي وإلهام، تم خلال السنة الماضية الانطلاق في تجسيد 29 عملية، في إطار البرنامج الخماسي 2010- 2014، خصص لها غلاف مالي قدره 21.298.250.000.00 دج بنسبة إنجاز بلغت 30 من المائة، استلام 4 كلم من الطرق الاجتنابية، 3 منشآت فنية و32.50 كلم من الطرق الولائية و93 كلم من الطرق البلدية، مما سيسمح بتحسين وضعية الطرق بمختلف أصنافها، زيادة على الانطلاق في مشروع انجاز ملجإٍ الصيد البحري لوادي الزهور، المسند إلى المجمع الكرواتي - الجزائري بمبلغ 3.3 ملايير دج، الذي حدد له 35 شهرا كأجل تنفيذ، واستلام دراسات خاصة بتصليح المنشأة القاعدية لشحن المواد البترولية وحماية ساحل سكيكدة، سطورة، مع تخصيص مبلغ قدره 350.000.000.00 دج على عاتق ميزانية الولاية لإجراء الترميمات الكبرى على الطرق الولائية، حيث سمح هذا المبلغ بمعالجة 30.70 كلم من الطرق الولائية و5 منشآت عبور تندرج كلها في إطار عملية فك العزلة عن المناطق النائية. وخلال هذه السنة، تم إعادة تقييم أربع عمليات بمبلغ 382.000.000.00 دج، والانطلاق في مشروع جرف الميناء الجديد سكيكدة، الذي أسند إنجازه إلى المجمع الجزائري - البلجيكي بمبلغ 634 مليون دج و أجال تنفيذ تقدر ب3 أشهر. معاناة تلاميذ بلدية كركرة يعاني تلاميذ المتوسط في قرية أحمد سالم، ثاني أكبر تجمع سكاني ببلدية كركرة - 10 كلم عن القل، غرب ولاية سكيكدة - معاناة يومية كبيرة للوصول إلى مقاعد الدراسة في المتوسطة الوحيدة الموجودة بالقرية والمتواجدة غرب وادي قبلي، الذي يقطع القرية إلى نصفين بمحاذاة الطريق الوطني رقم 85 الرابط بين القل وقسنطينة، في الوقت الذي يوجد فيه أغلبية السكان في الجهة الشرقية من الوادي، حيث يواجه عشرات التلاميذ صعوبات كبيرة لقطع الوادي ويضطرون إلى نزع أحذيتهم وحملها في أكياس مع المحافظ على ظهورهم وتشمير سراويلهم من أجل عبور مياه الوادي على مسافة أكثر من 10 أمتار للوصل إلى الضفة الأخرى. يحدث ذلك ذهابا وإيابا لدى الجنسين، إناث وذكور، وفي بعض الأحيان يضطر الأولياء إلى حمل أبنائهم على أكتافهم وقطع الوادي تفاديا للتأخرهم عن موعد الدراسة، وذلك أثناء الظروف المناخية الصعبة. أما عند تساقط الأمطار وفيضان الوادي، يضطر التلاميذ إلى قطع مسافات مضاعفة سيرا على الأقدام من أجل سلك الطريق نحو قرية الحمام والمرور عبر الجسر الوحيد، لكنهم يواجهون مسلكا غابيا تشوبه الكثير من المخاطر، لاسيما في الفترة المسائية، أين يكون المكان المفضل لأصحاب السوء والمنحرفين. وتبقى معاناة تلاميذ قرية أحمد سالم مستمرة منذ افتتاح المتوسطة خلال سنة 1993 وهي المتوسطة الوحيدة بالجهة، تضم 16 حجرة دراسية و622 تلميذ، والمعاناة لا تقتصر على التلاميذ فحسب، بل يواجهها عمال المتوسطة وكذا بعض الأساتذة، في انتظار إنجاز معبر للراجلين لعبور وادي القبلي الذي أكد رئيس البلدية أنه قد خصص للمشروع غلاف مالي بقيمة مليار و600 مليون سنتيم. سكان زروبة يطالبون بإصلاح الطريق يطالب سكان قرية زروبة ببلدية بني زيد - 18 كلم عن القل، غرب ولاية سكيكدة - السلطات المحلية، الإسراع في إصلاح الطريق الرابط بين قرية علي الشارف وقريتهم على مسافة 6 كلم والذي يوجد في حالة متقدمة من التدهور. وبحسب عديد المواطنين، فإن سكان زروبة سئموا انتظار الوعود بمشروع إصلاح الطريق منذ سنوات، في الوقت الذي تم فيه إصلاح عديد الطرق البلدية بالقرى المجاورة، فيما حرموا هم من حقهم في فك العزلة عنهم، وذكروا أن مشروع مد أنبوب الغاز قد أتى على مساحات شاسعة من أراضيهم الفلاحية وأتلف أشجار الزيتون دون الاستفادة من الغاز. وطالب السكان بحضور السلطات الولائية من أجل التكفل بانشغالهم. وبحسب مصدر من البلدية، أكد أن مشروع طريق زروبة مقترح ضمن البرامج القطاعية لسنة 2014 وهو من الأولويات، مشيرا إلى أنه من بين 85 كلم من شبكة الطرق البلدية، تم إعادة إصلاح وتهيئة 28 كلم منها، في انتظار إتمام البقية خلال العهدة الانتخابية الحالية.