استقبل الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز مؤخرا وفدا من فرنسا يضم المحامين جيل بيرو ونور الدين شمس في ختام زيارة عمل قادتهما لمخيمات اللاجئين الصحراويين، حيث تطرق معهما الى السبل الكفيلة لصد المغرب عن الاتفاق مع الاتحاد الاوروبي الخاص بنهب الثروات الصحراوية. وذكرت وكالة الانباء الصحراوية، أمس، أن الرئيس الصحراوي بحث خلال لقائه بالمحاميين الفرنسيين السبل الكفيلة ب»صد المغرب عن الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، خاصة فيما يتعلق بتصدير المنتجات الزراعية القادمة من منطقة الداخلة المحتلة» على غرار ما وقع للمنتجات الفلسطينية الفلاحية في السوق الأوربية». وأشارت الوكالة، أن الوفد الفرنسي التقى خلال زيارته لمخيمات اللاجئين الصحراويين بأعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة الصحراوية ووقف خلال زيارته للمتحف الوطني للمقاومة على أهم الانجازات التي حققها الشعب الصحراوي خلال سنوات الكفاح من أجل الحرية والاستقلال. وزار الوفد بعض مؤسسات الدولة الصحراوية، كالإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية ومركز التفسير المتحفي ومقر صناعة اللحاف ومدرسة السينما بولاية بوجدور، وكذا جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين. وللتذكير، سبق للمحاميين المذكورين أن رفعوا دعوة قضائية أمام المحكمة الأوربية بمساندة متعاطفين مع القضية الفلسطينية، مما وضع حد لتصدير المنتجات الفلاحية الفلسطينية باتجاه الاتحاد الأوربي.