أكّد النّاطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عمار بلاني، أنّ الجزائر تدين بشدة الاعتداء بالسيارة المفخّخة الذي استهدف، أول أمس، الضاحية الجنوبية لبيروت، وتجدّد في هذا الظرف الأليم تمسّكها الشديد باستقرار لبنان. في تصريح ل "وأج"، أوضح السيد بلاني أنّ "الجزائر تدين بشدة الاعتداء بالسيارة المفخّخة الذي استهدف يوم الخميس الضاحية الجنوبية لبيروت، ونحن نؤكّد مجدّدا تضامننا التام مع الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني الشقيق، كما نقدم تعازينا الخالصة لعائلات الضحايا". وأضاف قائلا: "أمام التكرار الباعث على الانشغال للأعمال الإرهابية التي ندينها بأقصى شدة، تجدّد الجزائر تمسّكها التام باستقرار لبنان، وتدعو كافة اللبنانيين إلى العمل على الحفاظ على الوحدة والتلاحم الوطنيين، وتعزيز ركائز الأمن والسلم المدني في هذا البلد الشقيق". بلغت الحصيلة المؤقتة الاعتداء بالسيارة المفخخة الذي استهدف اليوم الخميس الضاحية الجنوبية لبيروت 5 قتلى وأكثر من 20 جريحا، حسب وزارة الصحة اللبنانية. ويأتي هذا الاعتداء، بعد أسبوع من الاعتداء بالسيارة المفخّخة في قلب بيروت الذي خلّف أكثر من 7 قتلى، من بينهم محمد شطاح، مستشار رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري وأزيد من 50 جريحا. ..وتهنّئ مدغشقر على "العودة إلى النظام الدستوري" وجّهت الجزائر تهانيها لشعب مدغشقر على مشاركته في الانتخابات الرئاسية التي تعبّر عن "العودة إلى النظام الدستوري"، معربة عن أملها في أن تشكّل هذه الانتخابات "انطلاقة جيدة من أجل التوصل إلى حل مستدام للتحديات التي واجهها هذا البلد"، خلال السنوات الأخيرة. وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية، عمار بلاني، في تصريح ل "وأج" أنّه "عقب نشر النتائج المؤقتة للدور الثاني للانتخابات الرئاسية بمدغشقر تهنّئ الجزائر شعب مدغشقر على مشاركته في هذه الانتخابات المصيرية، التي تعبّر عن العودة إلى النظام الدستوري والتي جرت عموما في جو هادئ ومنظّم ومطابق للمعايير الاقليمية والدولية". وأضاف الناطق باسم الدبلوماسية الجزائرية "نأمل في أن تشكّل هذه الانتخابات انطلاقة جيدة من أجل التوصل إلى حل مستدام للتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي واجهها هذا البلد طوال السنوات الأربعة الأخيرة".