أكد الوزير الاول عبد المالك سلال أمس بالبليدة انه «لا يوجد أي مشكل بين الإباضية و المالكية» في إشارة الى الأحداث التي شهدتها مؤخرا ولاية غرداية. وقال السيد سلال في رده على انشغالات المجتمع المدني لولاية البليدة أن هناك «تقاربا بين المالكية والإباضية ولا يوجد مشكل بينهما بغرداية» رافضا الخوض في التفاصيل الدينية بين هذين المذهبين. وأعلن الوزير الأول بالمناسبة أنه سيقاسم سكان ولاية غرداية الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف قائلا: «سأذهب عشية المولد النبوي الشريف الى غرداية لنحيي هذه الذكرى معا ونصلي جميعا». وشدد السيد سلال على وحدة المجتمع الجزائري، داعيا الى التصدي لكل من يحاول المساس بتمساكه سواء عن طريق الأقوال أو الأفعال. كما أبرز الوزير الاول أهمية الأمن والإستقرار في الجزائر التي بقيت —كما قال— «واقفة» بفضل «سياستها الرشيدة».