أفرزت العمليات المختلفة التي قامت بها لجان الدوائر واللجنة الولائية بميلة، إنتقاء 3 أحياء تعدّ الأجمل بالنظر إلى المعايير المعتمدة، حيث عادت المرتبة الأولى إلى حي المنظر الجميل بمدينة فرجيوة، والمرتبة الثانية عادت لحي 246 مسكن بمدينة تاجنانت، فيما عادت المرتبة الثالثة إلى حي 40 مسكن بمدينة القرارم قوقة. وحسب المكلف بالإعلام لدى مديرية الأمن الوطني بولاية ميلة، فإن هذه المبادرة نظمت من طرف المديرية العامة للأمن الوطني «مسابقة الجائزة الخضراء لأجمل حي على المستوى الوطني»، من أجل تحفيز المواطنين وفعاليات المجتمع المدني للنهوض بأحيائهم وترقيتها عن طريق تشجيع العمل الجماعي التطوعي وغرس الحس المدني، إضافة إلى وزارة تهيئة الإقليم والبيئة كشريك فعال وأساسي في مسابقة الجائزة الخضراء ومن خلالها مديرية البيئة بولاية ميلة، حيث تم التركيز من خلالها على عمل لجان الأحياء ونشاطها ، كما تهدف العملية إلى جعل الأحياء بالمدن الجزائرية نظيفة وجميلة على الدوام بفعل المواطن بالموازاة مع المهام الدورية التي تقوم المصالح المختصة. وعن كيفية انتقاء الأحياء، فأكد ذات المتحدث، أن المديرية اعتمدت على عدة لجان مكونة من اللجنة الوطنية تضم إطارات المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة البيئة، ولجان ولائية تتكون من إطارات أمن الولاية متمثلة في رئيس المصلحة الولائية للأمن العمومي ورئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة إلى جانب مديرة البيئة، وممثل عن المجتمع المدني متمثلة في جمعية ميلة الخضراء، وممثل عن المجلس الشعبي الولائي، أما بالنسبة إلى لجنة الدائرة متكونة من رئيس أمن الدائرة وممثل البيئة بالدائرة وممثل عن المجلس الشعبي البلدي وممثل عن جمعية ميلة الخضراء. وحددت المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع وزارة البيئة ستة معايير تستند عليها اللجان المحلية في عملية الانتقاء بسلم تنقيط يحتوي على 30 نقطة، حيث أن لكل معيار 05 نقاط، بداية بتواجد لجنة حي، والمرافق والخدمات المتوفرة (طرق، أرصفة، إنارة عمومية، تجميل المحيط...)، و إستمرارية نشاط لجنة الحي، احترام ساعات وأماكن رمي النفايات والوسائل المسخرة لذلك، نشاطات لجنة الحي في مجال العمل التطوعي، الاجتماعات ونشاطات التحسيس، والمعيار الأخير تمثل في مبادرات لجنة الحي في مجال الفرز الانتقائي. وعلى هامش الحديث، كشف مسؤول الإعلام أن فرق حماية البيئة والعمران للولاية نفذت 20 عملية ردعية ومداهمات للأحياء التي يقوم بعض سكانها بارتكاب مخالفات تضر بالبيئة، وذلك استنادا للنصوص القانونية. كما سجلت الفرق المذكورة بعاصمة الولاية والدوائر 14 نقطة سوداء، تم إحصاؤها ومعالجتها خلال السنة الفارطة.