يلتقي سهرة اليوم تايدر رفقة ناديه انتر ميلانو مع فريق ساسولو من أجل رسم وقائع مباراة الجولة ال 23 من الكالتشيو الإيطالي بملعب «جوسيبي مياتزا»، على الساعة ال 45 : 20. ومن المنتظر أن يشارك الدولي الجزائري أساسيا خلال هذه المواجهة من أجل تدعيم خط الوسط للانتر لتقديم الإضافة لزملائه من أجل تحقيق نتيجة إيجابية خلال هذه المباراة التي تعد سهلة على الورق بالنسبة لأصحاب الضيافة. ومن جهة أخرى، يسعى فريق النيراتزوري إلى الإبقاء على النقاط الثلاثة في الديار من أجل العودة إلى المراكز الأربعة الأولى التي تسمح لهم بلعب إحدى المنافسات الأوروبية خلال الموسم القادم. كما يريد اللاعبون وضع حد لسلسلة النتائج السلبية التي طالت الفريق خلال الموسم الحالي بالمقارنة مع السابق، خاصة بعد الهزيمة أمام جوفنتوس، والتي لم تكن متوقعة من طرف متتبعي الانتر. وبالتالي فإنّ حظوظ تايدر من أجل الدخول خلال مواجهة اليوم كبيرة بما أنه يتمتع بامكانيات فردية عالية تسمح له بصنع الفارق، إضافة إلى تحركاته في الوسط وتمريراته الذكية عندما تكون الكرة بحوزته بدليل أنه من بين أفضل العناصر في تشكيلة الانتر للموسم الحالي. بلفوضيل ومصباح أمام فرصة فرض تواجدهما مع ليفرنو أما بلفوضيل فمن المحتمل أن يدشن مشواره اليوم خلال المواجهة التي ستجمع ناديه الجديد ليفرنو، الذي تنقل إليه خلال فترة التحويلات الشتوية على سبيل الإعارة مع فريق جنوة ضمن الجولة ال 23 من الكالتشيو على الساعة ال 00 : 15. وأشارت بعض التقارير الصحفية الإيطالية إلى إمكانية دخول بلفوضيل كأساسيا خلال مباراة اليوم من أجل إعطاء الدعم للخط الأمامي لتحقيق نتيجة إيجابية تسمح لهم بالخروج من دائرة الخطر بما أنّهم لم يضمنوا البقاء في القسم الأول خلال الموسم القادم. وهذا ما يعني أن الدولي الجزائري تنقل إلى فريق أقل شأنا من الانتر من أجل ضمان المشاركة خلال المباريات المتعلقة بالدوري المحلي بصفة منتظمة بعد أن عانى من التهميش خلال مرحلة الذهاب لأنه لم يتمكن من فرض نفسه في التشكيلة الأساسية. من جهته الجزائري الآخر مصباح، الذي تنقّل على سبيل الإعارة أيضا يملك حظوظا كبيرة من أجل تدعيم الجناح الأيسر لناديه الجديد ليفرنو، بما أن هذا الأخير كانت يعاني من وجود نقص في هذا المنصب طيلة مرحلة الذهاب. وبالتالي فإنّ مصباح أمام فرصة سانحة من أجل توديع مقاعد البدلاء والعودة إلى جو المنافسة بعد المعاناة التي مر بها في الموسمين الماضيين عندما كان في صفوف ايسي ميلان وبعدها مع بارما، لهذا فضّل تغيير الأجواء لضمان لعب أكبر عدد من المباريات ليكون جاهزا لتدعيم الفريق الوطني خلال المونديال القادم الذي لم يبقى يفصلنا عنه الكثير من الوقت.