كانت الفرصة عشية أمس جد مواتية للاعب الدولي الجزائري سفير تايدر للمشاركة مع فريق الإنتر أساسيا لأول مرة، حيث دخل مواجهة فريقه في إطار الجولة الثالثة ضد نادي جوفنتوس منذ بداية المواجهة وأدى مباراة متوسطة على العموم وأقنع المدرب ماتزاري بإمكانياته وحرارته التي لعب بها أمام فريق كبير أصبح يسيطر على «الكالتشيو» خلال السنتين الفارطتين. خرج عند الدقيقة ال68 تحت تصفيقات أنصار الإنتر بعد أن صال وجال ووقف في وجه هجمات عناصر فريق جوفنتوس، اضطر تايدر إلى مغادرة أرضية الميدان عند الدقيقة ال68 بطلب من المسؤول الأول عن الطاقم الفني والتر ماتزاري الذي آثر تغيير الخطة والمغامرة نحو الهجوم بإقحام الشاب إيكاردي الذي عرف الطريق نحو شباك الحارس جيالوجي بوفون مباشرة بعد دخوله مكان تايدر الذي خرج تحت تصفيقات جماهير ملعب جوسيبي مياتزا التي بادلها التحية هو الآخر. معاناة بلفوضيل تتواصل وستتعقد مع عودة ميليتو على العكس من تايدر الذي تسير أموره بشكل جيد في قلعة «النيراتزوري» فإن مواطنه إسحاق بلفوضيل العائد من تجربة سيئة مع الخضر قبيل أيام فقط، تواصلت معاناته للجولة الثالثة على التوالي في فريق الإنتر ، حيث لم يشارك بتاتا في لقاء جوفنتوس أمس واكتفى بمتابعة اللقاء من دكة الاحتياط وتشجيع زملائه على تحقيق نتيجة إيجابية فشلوا في تحقيقها أمام «السيدة العجوز» ويبدو أن أمور مهاجم الخضر ستتعقد أكثر خلال الجولات القادمة وعودة الهداف ميليتو إلى مستواه المعهود وسابق عهده، حيث سيكون مطالبا بمضاعفة مجهوداته من أجل العودة بقوة وضمان مكان ولو كاحتياطي في فريقه لتفادي إبعاده من التشكيلة الوطنية.