دعا مرشح حزب "عهد 54 "علي فوزي رباعين المواطنين إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع من أجل "إحداث التغيير"، كما رافع من اجل تحقيق عدالة اجتماعية ترتكز على منح الفرصة للشباب لتقلد مناصب عليا . طالب رباعين خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة البشير الإبراهيمي في اليوم الرابع من الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل 2014 من مواطني دائرة بوحجار منحه أصواتهم للمساعدة على تجسيد "عدالة اجتماعية تضمن حقوق الأجيال القادمة". وأوضح بأن تحقيق هذه العدالة الاجتماعية التي تعد كما قال مطلب جميع الجزائريين يتم من خلال "إعطاء الفرصة للشباب لتقلد مناصب عليا و إبداء الثقة في قدراتهم"، خاصة وأن الجزائر تملك طاقات بشرية شبانية هائلة وكفاءات عالية يمكن الاعتماد عليها في تطوير كل الميادين كما تزخر بثروات طبيعية كبيرة . وبعد أن أشار إلى المشاكل التي تؤرق الشريحة الشبانية التي تمثل النسبة الغالبة في المجتمع، تعهد رباعين أمام أزيد من مئة مواطن أنه سيعمل من أجل "القضاء على مشكلة البطالة" من خلال "منح صلاحيات أوسع للمجالس المنتخبة التي ستتكفل بمتابعة المشاريع الإستثمارية المنجزة على المستوى المحلي موضحا في نفس الوقت أن برنامجه الإنتخابي يرتكز على "الجانب التنموي". وفي معرض حديثه عن المجالس المنتخبة شدد رباعين على ضرورة "حياد" الولاة قائلا "الوالي لا يتدخل في الحياة السياسة ولا يعمل لصالح جهات معينة" باعتبار "الوالي ممثل الدولة على المستوى المحلي", مضيفا أنه في حالة فوزه في هذا الإستحقاق الرئاسي "سينزع من الولاة صلاحية منح السكنات والصفقات العمومية لأن ذلك يشجع على المحسوبية". ويرى رباعين أن العدالة الإجتماعية تستوجب أيضا توفر الحريات لاسيما حرية التعبير وتمكين الصحفي من أداء مهامه دون تعرضه لعقوبات أو متابعة قضائية "لأن الصحفي يساهم في تقديم خدمة عمومية". وأكد في سياق ذي صلة أن هدفه "خدمة الشعب الجزائري وليس تصفية حسابات وفتح صفحة جديدة قوامها بناء دولة الحق والقانون ترتكز على المؤسسات التي تضمن المساواة والعدالة الاجتماعية للأجيال القادمة". وفند رباعين ما يتداول حول موضوع "وجود خطر يهدد استقرار الجزائر" وقال أن "استقرار الجزائر هو نتاج للشعب الجزائري وهو الوحيد الذي سيحافظ عليه" داعيا في هذا الشأن المواطنين إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع من أجل "إحداث التغيير". ولم يفوت رباعين فرصة هذا اللقاء للحديث عن موضوع رفضه تنشيط ثالث تجمع له بولاية سوق أهراس أول أمس، مبديا في هذا الشأن "عزمه" على مواصلة الحملة الانتخابية "رغم الضغوطات الممارسة من طرف الإدارة على المواطنين لمنعهم من حضور تجمعاتي".