شدّد والي ولاية خنشلة خلال لقاءه بالمنتخبين المحليين على مستوى كل بلديات الولاية ورؤساء الدوائر والمدراء التنفيذيين في نهاية الاجتماع التقييمي المنعقد الاسبوع الماضي بمقر الديوان، على المتابعة الدقيقة والمستمرة لكافة المشاريع التي في طور الانجاز، مع إلزام المؤسسات والمقاولات باحترام الموعد ونوعية الانجاز والتقيد بدفتر الشروط. وتدخل المشاريع في إطار البرنامج الخامسي 2005 / 2009 وبرنامج الهضاب العليا، والاضافي الذي يشرف عليهما مباشرة رئيس الجمهورية في مدى تقدم انجاز مشاريعهما المسجلة. والي الولاية طلب من الجميع تقديم حوصلة عامة على المشاريع المنجزة، ومدى تقدم نسبة انجاز المشاريع التي في طور الانجاز وأسباب تأخر الانطلاق في المشاريع المتبقية، وخاصة منها المسجلة بالتفصيل وتقديم الاقتراحات المناسبة لإتمام المشاريع في وقتاها المحدد وقبل نهاية الثلاثي الأول لسنة .2009 من جهة أخرى عرفت ولاية خنشلة تقدما كبيرا في التنمية مقارنة بالسنوات الماضية بعد انجاز المشاريع التي تدخل مباشرة في ترقية المواطن وتحسين ظروفه المعيشية والاجتماعية، حيث استفاد سكان بلديات عين الطويلة، أولاد رشاش، بغاي، بالغاز الطبيعي في انتظار الانتهاء من المشاريع التي في طور الانجاز لأستفادة سكان بلديات بابار، وششار، وبوحمامة بهذه المادة الحيوية التي لها تأثير كبير في تغيير نمط حياة السكان، وخاصة أن ولاية خنشلة تعرف برودة شديدة في فصل الشتاء. من جهة ثانية تم تزويد سكان بلديات، تاوزيانت، قايس، الحامة، خنشلة، المحمل، أولاد رشاش بالماء الصالح للشرب من سد كدية لمدور، كما دخلت أكبر محطة لتصفية المياه المستعملة بعاصمة الولاية خنشلة في التشغيل، في انتظار اعطاء اشارة تشغيل مركز الردم التقني المتواجد على بعد 6 ,5 كلم من مدينة خنشلة في انتظار صدور قرار انشائه من طرف الوزارة المعنية، وينتظر استفادة من خدماته 6 بلديات، خنشلة، الحامة، انسيغة، بغاي، متوسة، المحمل، لتتخلص تلك البلديات من نفايات الفضلات المنزلية والأوبئة والأمراض التي تخلفها بسبب رميها في أماكن قريبة من المدينة ودون مراقبتها. كما عرف القطاع الصحي تطورا كبيرا بعد دخول المستشفى الجديد بخنشلة التشغيل واجراء عمليات جراحية جد دقيقة من قبل اساتذة ودكاترة متخصصين عاملين بمستشفيات جامعية كبني مسوس ومصطفى باشا، في انتظار استكمال انجاز الجهة الثانية والمقرر توسيعه إلى 240 سرير، كما تمت ترقية المراكز الصحية عبر الدوائر إلى عيادات متعددة الخدمات مع منحها الاستقلالية في التسيير في انتظار تحويلها لمستشفيات تتسع ل 60 سريرا والانتهاء من المستشفيات 3 بدوائر ششار، أولاد رشاش، بوحمامة. من جهة أخرى قطاعات، التعليم العالي، التربية الوطنية، والتكوين المهني عرفوا تطورا كبيرا بانجاز مؤسسات تربوية، ومطاعم مدرسية، وملاعب رياضية، ومراكز للتكوين المهني بكل دوائر الولاية، وملحقات عبر كامل البلديات، وتوسيع الاقامات الجامعية، ومدرجين جديدين للمحاضرات، ومكتبة، ومخبر، وقاعة انترنات واقسام للتدريس بالمركز الجامعي، كما يشهد توسيعا كبيرا في هياكله تحسبا لأستيعاب العدد الهائل من الطلبة السنوات الثلاثة المقبلة وتهيئته للمشاركة في الترقية لمصف الجامعات. أما قطاع السكن رغم تأخر انجاز العدد الهائل من المشاريع المبرمجة بسبب قلة المؤسسات والمقاولات المؤهلة، خاصة في مدينة خنشلة التي استفادت بحصة الأسد، وذلك بالأقدام إلى بناء أكثر من 2800 وحدة سكنية تم الانتهاء من انجاز 450 وحدة، ووصلت نسبة الانجاز إلى أكثر من 85٪ في 500 وحدة أخرى، وانطلق في انجاز أكثر من 550 وحدة بالقطب الجديد لمدينة خنشلة، كما عرف القطاع قفزة نوعية في انجاز اكبر عدد من السكنات الريفية عبر مختلف البلديات. وتم توزيع والانطلاق في كل الحصص والمقدر ب: 17 ألف وحدة، من جهته قطاع الأشغال العمومية شهد انجاز العديد من الديار الخاصة بالصيانة واعادة تأهيل الطرق البلدية والولائية، وتعبيد الطرق والشوارع الرئيسية التي تم أشغال التهيئة بها واعادة الأعتبار للطرق الوطنية، منها الطريق الرابط بين خنشلة عين الطويلة، خنشلة ششار، خنشلة تاوزسانت، خنشلة بغاي، خنشلة الولجة، وبعض الطرق والشوارع وسط مدينة خنشلة التي ينتظر أن تشهد عملية كبرى بداية السنة القادمة بعد الانتهاء من تهيئة بعض الأحياء كشوارع وسط المدينة، وطريق العيزار، وبابار، مسكيانة، عين البيضاء، والقطاعات الكبرى التي حضيت بحصة الاسد من المشاريع المبرمجة الفلاحة والغابات، حيث تم الانطلاق في انجاز سد تاغريست ببلدية يابوس، وانجاز العديد من الحواجز المائية، والآبار الأرتوازية، والكهرباء الريفية، وفتح المسالك، وإعادة تأهيل أشجار الغابات المنتشرة عبر عدة بلديات بخنشلة كشلية، بوحمامة. لمصارة، طامزة، وإعادة الأعتبار لنزل شليا المتواجد في أعلى قمة جبلية للأوراس. قطاع الشباب والرياضة هو الآخر شهد تطورا ملحوظا في غياب ممارسي الرياضة كفتح ملعب نصف أولمبي يحتوي على كل المرافق، وإعادة تأهيل أرضية ملعب حمام عمار بالعشب من الجيل الرابع، وانشاء ملاعب جوارية عبر كامل الأحياء والبلديات، وقاعات مغطاة للرياضة، ومسابح ببلدية انسيغة، ششار، المحمل ودور للشباب. المشكل الذي يشتكي منه الشباب نقص في طريقة تسيير المرافق الرياضية والخاصة بالشباب في انتظار الانتهاء من انجاز المركب الرياضي المخصص لتدريب الفرق الوطنية. الثقافة هي الأخرى عرفت تطورا كبيرا مقارنة بالسنوات الماضية اين شهدت ولاية خنشلة ركودا وجمودا بسبب عدم وجود مرافق، لكن في السنوات الأخيرة أصبحت من بين الولايات الرائدة في تنظيم واحتضان الملتقيات الجهوية والوطنية كالمسرح، الرسم، الفنون التشكيلية والابداع، تنظيم حفلات وسهرات فنية في مختلف المناسبات، تنظيم معارض، وتعتبر دار الثقافة المكان الوحيد المخصص لأحتضان كل التظاهرات والنشاطات سواء كانت ثقافية، علمية، طبية، سياسية.. التي شهدتها ولاية خنشلة بسبب تواجد قاعة مكيفة وتتسع لأكثر من 500 مقعد. كما عرفت خنشلة أنجاز متحف المجاهد، ودار للجمعيات، وهياكل ادارية لمختلف القطاعات، في انتظار انجاز مقر لمديرية الأمن، ومجلس قضائي، وخزينة عمومية، ومسرح في الهواء الطلق، وملحق لمعهد باستور، وملحقة للمكتبة الوطنية، والإنتهاء من انجاز قاعة السينما مسرح والتي تتسع لاكثر من ألف شخص، ------------------------------------------------------------------------