أكد وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، أمس الأول، بالجزائر العاصمة، أن مشروع الشراكة مع الإماراتيين أصبح واقعا في مجال الصناعة الميكانيكية، في حين تبقى فرص شراكة أخرى محل استكشاف. وقال الوزير بموقع إنتاج الشاحنات بالرويبة (الجزائر العاصمة)، «نلاحظ اليوم بأن مشروع الشراكة أصبح واقعا ونحن بصدد استكشاف فرص أخرى لإقامة شراكات جديدة مع الإماراتيين». ودخل الموقع مرحلة إنتاج المركبات الثقيلة، بفضل شراكة بين الشركة الوطنية للسيارات الصناعية والمجمع الإماراتي «آبار» و»مرسيدس بينز». وكان الوزير مرفوقا خلال زيارته، بمسؤول مديرية الصناعة العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، اللواء رشيد شواكري، إلى جانب نائب الوزير الإماراتي للدفاع والأمن فارس المزروي، وكذا رئيس مشروع الشاحنة لدى الألماني «ديملر بينز» جوردان جيرهارد. وأكد رئيس مجمع الشركة الوطنية للسيارات الصناعية، حمودي تازروتي، بأن مشاريع صناعة الشاحنات والحافلات والسيارات رباعيات الدفع بالعاصمة وتيارت، هي «ثمرة الشراكة بين الشركة الوطنية للسيارات الصناعية، ووزارة الدفاع الوطني و»ديملر بينز»، والمجمع الإماراتي آبار». وقال تازروتي، إنه سيتم صناعة عدة أنواع من السيارات بموقع الرويبة بالعاصمة، مضيفا أن الإنتاج سيتضاعف في بضع سنوات كما سيتم إنشاء مبانٍ جديدة لإنتاج أنواع جديدة من الحافلات. وأعلن عن «خروج حافلة حضرية جديدة من موقع الإنتاج في أواخر 2014». وبالإضافة إلى موقع الرويبة، هناك وحدة وادي حميمين بقسنطينة التي ستنتج محركات.