سيستفيد الرياضيون الأفارقة الشباب وكذا المدربون المشرفون عليهم، من برامج تطوير خاصة بهدف «النهوض بالرياضة في القارة السمراء نحو المستوى العالي»، بحسب ما كشف عنه رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، في تصريح على هامش الألعاب الإفريقية الثانية للشباب - 2014 الجارية بمدينة غابورون (بوتسوانا). وقال توماس باخ: «الألعاب الإفريقية للشباب مهمة جدّا في مسار تشجيع الرياضيين لبلوغ المستوى العالي وتطوير الرياضة عموما بالقارة الإفريقية. اللجنة الأولمبية الدولية فخورة بمرافقة هذا المسار من خلال برامج دعم المواهب الشابة ومؤطريهم بكل البلدان الإفريقية». وأوضح باخ: «هذا البرنامج يضم منحاً خاصة بالرياضيين والمدربين من أجل مرافقتهم، سواء على المستوى التعليمي أو الأداء الرياضي»، مشيرا أن «هذا الدعم يدخل في إطار التضامن الأولمبي الذي يهدف للرقي بالرياضة في إفريقيا». وبصفته مبارزا سابقا، استغل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية حضوره بغابورون، لمتابعة نهائيات دورة المبارزة. وتحدث باخ مطولا مع المبارزين الأفارقة ومنهم الجزائري سليم هروي، الذي توج بذهبية اختصاص السيف، قبل أن يقوم بزيارة قرية الألعاب.