أكد أمس، مصطفى بيراف، في ندوة صحفية بمقر اللجنة الاولمبية، أن الجزائر ستشارك في الدورة الثانية لألعاب الشبيبة الإفريقية بخمسة وسبعين رياضيا يمثلون 13 اختصاصا. علما أن هذه الدورة تجري بغابورون عاصمة بوتسوانا، من 22 إلى 31 ماي الجاري، و يشارك فيها ما يقارب 2500 رياضي إفريقي مولود ما بين 1996 و1999 وبحضور 1000 رسمي من 54 بلدا. وجرت عملية تحضير وتجهيز الرياضيين الجزائريين لهذا الموعد تحت إشراف مشترك لكل من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الجزائرية، و قال بيراف، في هذا الصدد أن كل الوسائل المادية والمعنوية تم توفيرها لممثلينا، مبديا تفاؤله بتوصل رياضيينا إلى تأكيد النتائج المحققة سابقا في كل من ألعاب البحر الأبيض المتوسط بتركيا، والألعاب الإسلامية بأندونيسيا، ومعربا عن أمله في أن تشكل ألعاب غابورون انطلاقا فعليا للرياضة الجزائرية نحو استرجاع سيطرتها على الرياضة بإفريقيا، والذي يمثل الهدف الذي اتفقت عليه السلطات المكلفة بالرياضة مع الحكومة، حسب ما أكده بيراف، الذي كان يتحدث أمس، رفقة مدير الرياضات بوزارة الرياضة مختار بودينة، الذي أكد من جهته أن ألعاب غابورون تهم صنفا معينا من الرياضيين الجزائريين من حيث السن، والذين سيتم تحضيرهم و إعدادهم جيدا للألعاب الأولمبية 2016 والألعاب العالمية 2019، وأوضح بودينة قائلا: ”لقد أعطيت في قانون الرياضة الجديد أهمية كبيرة لإنجاز المنشآت الرياضية والتأطير الملائمين لتطلعات الرياضة الجزائرية في المستقبل، مما سيتيح للسلطات الرياضية فرصة لأخذ نظرة جيدة عن الاختصاصات الرياضية التي يمكن الاعتماد عليها في المستقبل”. كما قال ممثل وزارة الرياضة، إن هذه الأخيرة لا يمكنها في المستقبل وضع كل الاتحاديات على نفس الخط في ما يتعلق بإعداد نخبة رياضية في المستقبل، والذي يمثل سياسة انتقائية لرياضيي النخبة، لكنه كشف بالمقابل الصعوبات التي وجدتها الوزارة مع أهالي بعض الرياضيين رفضوا تسريح أبنائهم لموعد غابورون، بسبب انشغالهم بتحضير إمتحانات نهاية الموسم الدراسي الجاري، ورغم هذا العائق المؤقت، قال بودينة، إن الوزارة ستواصل مساندة الديناميكية المنبثقة عن النتائج الايجابية المسجلة في المواعيد الدولية الفارطة، من أجل السماح لرياضيينا الشباب بكسب الخبرة وتشكيل النخبة القادمة للرياضة الجزائرية. وستكون في ألعاب غابورون ببوتسوانا ثلاثة اختصاصات مؤهلة إلى ألعاب الشباب العالمية المقررة في الصين سنة 2019، وهي السباحة وألعاب القوى و كرة السلة، ومن المتوقع أن تستلم الجزائر في نهاية هذه الألعاب مشعل تنظيم الدورة القادمة لألعاب الشبيبة الإفريقية.
الجزائريونوالماليون في نفس السفرية إلى بوتسوانا وفي طريقه جوا إلى بوتسوانا يوم 19 ماي القادم، سيتوقف الوفد الرياضي الجزائري بمطار باماكو لاصطحاب معه الوفد الرياضي المالي، حسب ما أكده رئيس اللجنة الاولمبية مصطفى بيراف، الذي قال في هذا الصدد إن تواجد الماليين مع إخوانهم الجزائريين في نفس السفرية هو تأكيد لحسن الجوار والصداقة التي توليها بلادنا لجمهورية مالي، ورغبتها في تطوير علاقاتها مع هذا البلد.