يرأس وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، الوفد الجزائري الذي سيشارك في أشغال الدورة 41 لمجلس مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المقررة، اليوم وغدا، بجدة. وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أمس، أن هذا الاجتماع «سيبحث الوضع السائد في العالم الإسلامي خاصة القضية الفلسطينية وسبل تعزيز التضامن والتعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والوضع الخاص للجاليات المسلمة في العالم وظاهرة معاداة الإسلام ومظاهر الكراهية والتمييز». وأوضح البيان، أن «الدورة الوزارية ستكون مسبوقة باجتماع لمجموعة الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي حول مالي، التي ستسجل تقرير مبعوثها الخاص حول التطورات الأخيرة في هذا البلد وفي منطقة الساحل، وهو وضع يذكر باستمرار ظاهرة الإرهاب الدولي وضرورة مواصلة جهود التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، مع السهر على ترقية التنمية الاجتماعية والاقتصادية لفائدة شعوب المنطقة». وأضاف ذات المصدر، أن الجزائر «ستغتنم فرصة الاجتماع الوزاري للتطرق إلى دورها كوسيط في مسار المصالحة بين الماليين وإعادة تأكيد التزامها بدعمها للقضية الفلسطينية وترقية التعاون بما يخدم المصلحة المشركة لدول منظمة التعاون الإسلامي. كما ستعرض الجزائر التوصيات والقرارات المنبثقة عن الندوة الوزارية 17 لحركة دول عدم الانحياز التي عقدت بالجزائر العاصمة من 26 إلى 29 ماي الفارط».