أكدت الحركة الشعبية الوطنية أمس بالجزائر العاصمة, على لسان أمينها العام عمارة بن يونس, على ضرورة الحفاظ على الإطار "الديمقراطي والجمهوري والعصري" للدولة الجزائرية في التعديل الدستوري المرتقب. وأوضح بن يونس في تصريح له عقب استقباله من طرف وزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية المكلف بإدارة المشاورات حول تعديل الدستور, أحمد أويحيى, أن تشكيلته السياسية قدمت ستة مقترحات تمحورت حول "ضرورة الحفاظ على الإطار الديمقراطي و الجمهوري والعصري للدولة الجزائرية". كما أبدت ذات الحركة رغبتها في تبني النظام شبه الرئاسي باعتباره - كما قال أمينها العام - "النظام الملائم للجزائر" بالإضافة إلى الإبقاء على مجلس الأمة بغية "تفادي بعض الإنزلاقات السياسية". وكما قدمت الحركة مقترحها الرامي إلى دسترة اللغة الأمازيغية كلغة رسمية و أيضا تكريس الحريات الفردية و الجماعية وكذا "إثبات" المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة.