أكد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أمس الأربعاء، في تصريح لوأج، أن الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى التجند إزاء تدهور الوضع في ليبيا ومساعدة هذا البلد على «رفع كل التحديات التي يواجهها». وأكد السيد لعمامرة أن «التطورات الخطيرة للوضع الأمني في ليبيا تقلق الجزائر إلى اقصى درجة»، داعيا « المجتمع الدولي إلى التجند من اجل مساعدة ليبيا على رفع كل التحديات التي تواجهها». وأضاف أن «الأوقات العصيبة التي عاشها الشعب الليبي الشقيق خلال أيام عيد الفطر المبارك، تهدد المستقبل القريب للبلد، وتثير قلقا مشروعا بشأن آفاق خروج سريع من الأزمة من خلال حلول ليبيا الجديدة الديمقراطية والمتصالحة مع نفسها التي ننشدها من كل قلوبنا». وأشار السيد لعمامرة في هذا الصدد، إلى أن «الجزائر تناشد كل الأطراف الليبية المعنية باشتداد المواجهات بين الاشقاء والاحتكام إلى برلمانهم المنتخب من أاجل اتخاذ الإجراءات الضرورية لمصالحة وطنية باتت حتمية، وكذا وضع مؤسسات ذات مصداقية وفعالة للقيام بالمهام التي تخص سيادة الدولة الليبية». كما أوضح أن «الجزائر تجري مشاورات مع بلدان الجوار الأخرى من أجل توحيد الجهود لمساعدة الدولة والقوى الوطنية على تغليب المصلحة العليا للشعب الليبي الشقيق في هذه الظروف الحاسمة من تاريخه».