لن يجد الناخب الوطني غوركوف صعوبة كبيرة لتحديد القائمة النهائية التي تضم 23 لاعبا معنيا بالدورة النهائية لكأس افريقيا بغينيا الاستوائية بالنظر للوضعية الحالية لتعداد "الخضر" .. وكذا الفلسفة التي قدم بها المدرب السابق لنادي لوريان .. حيث إنه لم يجر تحويلات كبيرة على التشكيلة التي تألقت في المونديال البرازيلي، وواصل الطريق بها إلى غاية التأهل إلى العرس القاري .. كما أن قرب الدورة النهائية من التصفيات يجعل الأمور واضحة بشكل كبير للطاقم الفني بالعمل مع مجموعة متماسكة، وخير دليل أن المواعيد الدولية لإجراء اختبارات ودية غير موجودة تقريبا، وتمّ تثبيت موعد واحد فقط قد يكون يوم 10 جانفي في مباراة أمام تونس قبل أيام معدودة من انطلاق المنافسة القارية. وبالتالي، فإن التركيز لن ينصب على متابعة اللاعبين والجري وراء اختيار الأحسن بقدر ما يكون العمل منصب على تحديد الخطط المناسبة لمواجهة المنافسين في غينيا الاستوائية .. لاسيما وأن موعد إجراء عملية القرعة اقترب، أين سيتعرّف المنتخب الوطني على منافسيه في الدورالأول يوم الأربعاء القادم بمالابو. ويمكن القول، إن المسار المميّز ل "الخضر" في التصفيات جعلهم من ضمن المرشحين لنيل اللقب، خاصة في ظلّ المعطيات التي ذكرناها، و هي أن الناخب الوطني يحوز على تشكيلة متكاملة ولا تحتاج لتغييرات أو تدعيمات جديدة معتبرة لكي تسير بشكل جيد، أين اتفق معظم المتتبعين أن الدورة القادمة فرصة كبيرة للمنتخب الجزائري للعودة إلى التتويج القاري بعد غياب منذ 19.