وضع وزير الاتصال في الخدمة لإذاعة «واب» للموسيقى الأمازيغية وإقامة مشروع «منوس» للاتصال. وقبل أن يطوف بمختلف المصالح التابعة للإذاعة المحلية أشرف الوزير على انطلاق مشروع إقامة نظام «منوس» للاتصال بتشاشيت نادور بأعالي بلدية آث لعزيز بغرض تعزيز والرفع من نسبة تغطية الإذاعة المحلية والقضاء على مناطق الظل. اعتبر ڤرين بأن «وضع هذا النظام العصري حيز الخدمة يعد مكسبا هاما بالنسبة لقطاع الاتصال» لافتا إلى عقد اجتماع بعد غد الثلاثاء يجمع مسؤولي مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي بالسلطات المحلية لولاية البويرة بغرض استعراض تفاصيل هذا المشروع الذي يرتقب أن يكون جاهزا مطلع سنة 2016، حسب الشروح المقدمة في عين المكان. وقد حث الوزير الجهات المعنية على تسريع وتيرة الأشغال ودراسة إمكانية التقليص من مدة الإنجاز موضحا بأن هذا المشروع يرمي إلى «إزالة مناطق الظل ورفع نسبة تغطية التلفزة الرقمية التي بلغت 80 بالمائة على المستوى الوطني و70 بالمائة بالبويرة.» وأضاف الوزير بأن إذاعة «واب» (الثالثة من نوعها وطنيا) تعد مكسبا بالنسبة لقطاع الاتصال حيث من شأنها أن تشمل 9 ملايين مستمع مقابل 5 ملايين حاليا في أواخر العام الجاري حاثا المسؤولين على السهر من أجل ضمان بث متوازن وعادل بين اللغات الأمازيغية المتنوعة (قبائلية وترقية وشاوية وشنوية ...) وفي إطار الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2965 دشن ڤرين في الصبيحة معارض للألبسة التقليدية والمنتوجات الفخارية والخياطة والحلي والأطباق التقليدية قبل أن يشرف على انطلاق يوم دراسي حول تاريخ الاحتفال بيناير من تنشيط أساتذة باحثين ومختصين. وأعرب الوزير في هذا الصدد عن «سروره العميق بحضور هذا اللقاء حول يناير» الذي يظل «حدثا هاما في بلادنا» كما أضاف. إعداد 1700 بطاقة مهنية للصحافي أعلن وزير الاتصال حميد ڤرين، أمس، بالبويرة أنه تم لغاية اليوم إعداد نحو 1700 بطاقة مهنية للصحافي. وأفاد الوزير خلال حصة مباشرة على أمواج إذاعة البويرة المحلية أنه «تم لحد الآن إعداد 1700 بطاقة مهنية للصحافي»متمنيا أن يصل هذا العدد إلى 2500 مع حلول شهري ماي أو جوان القادمين. وأوضح ڤرين في لقاء صحفي بأن إعداد هذه البطاقة المهنية «يتم على أساس عقد عمل للصحافي المعني» مشيرا إلى أنه «بإعداد هذه البطاقة سيصبح القطاع يتمتع بمجلس أخلاقيات وأدبيات المهنة على اعتبار أنه يمثل سلطة ضبط ومرحلة لتطهير القطاع» قبل أن يدعو الممارسين لهذه المهنة النبيلة إلى «تنظيم أنفسهم» من أجل محاربة معا صفة «العبيد» التي يعاني منها بعض مراسلي الصحافة والصحافيين عبر الوطن. وفي إطار المساعي الرامية إلى تطوير قطاع الصحافة، ذكر ڤرين بأن مسار التكوين لا يزال قائما وأن الدورات والندوات المتعلقة بهذا الجانب ستتواصل بحضور محترفين أجانب حيث أكد أن «التكفل بالمكونين الأجانب مضمون وأنهم لا يتقاضون أجرة مقابل ذلك». واغتنم الوزير هذه الفرصة ليدعو بعض مراسلي الصحافة لاحترام أخلاقيات المهنة. وأفاد من جهة أخرى، بأنه يجري تحضير مشروع قانون خاص بالإشهار في الصحافة قبل عرضه على الحكومة ليكون جاهزا مع حلول شهري أفريل أو ماي 2015.