أشرف وزير الاتصال، حميد قرين، اليوم الأحد بالبويرة على وضع في الخدمة لإذاعة "واب" للموسيقى الأمازيغية وإقامة مشروع "منوس" للاتصال على هامش إعطاء إشارة انطلاق الاحتفالات الرسمية بالسنة الأمازيغية الجديدة (يناير 2965) بدار الثقافة علي زعموم. وقبل أن يطوف بمختلف المصالح التابعة للإذاعة المحلية أشرف الوزير على انطلاق مشروع إقامة نظام "منوس" للاتصال بتشاشيت نادور بأعالي بلدية آث لعزيز بغرض تعزيز و الرفع من نسبة تغطية الإذاعة المحلية و القضاء على + مناطق الظل+. وأوضح السيد عبد المالك حويو المدير العام لمؤسسة للبث الإذاعي والتلفزي الجزائري في تصريح لوأج بأن نظام "منوس" عبارة عن دعامة تكنولوجية عصرية في عالم الاتصال تسمح بتبادل البرامج بين الإذاعات المحلية و العربية. واعتبر السيد قرين بأن "وضع هذا النظام العصري حيز الخدمة يعد مكسبا هاما بالنسبة لقطاع الاتصال" لافتا إلى عقد اجتماع بعد غد الثلاثاء يجمع مسؤولي مؤسسة البث الإذاعي و التلفزي بالسلطات المحلية لولاية البويرة بغرض استعراض تفاصيل هذا المشروع الذي يرتقب أن يكون جاهزا مطلع سنة 2016 حسب الشروح المقدمة في عين المكان. وقد حث الوزير الجهات المعنية على تسريع وتيرة الأشغال و دراسة إمكانية التقليص من مدة الإنجاز موضحا بأن هذا المشروع يرمي إلى "إزالة + مناطق الظل + و رفع نسبة تغطية التلفزة الرقمية التي بلغت 80 بالمائة على المستوى الوطني و 70 بالمائة بالبويرة." وأضاف الوزير بأن إذاعة "واب" (الثالثة من نوعها وطنيا) تعد مكسبا بالنسبة لقطاع الاتصال حيث من شأنها أن تشمل 9 ملايين مستمع مقابل 5 ملايين حاليا في أواخر العام الجاري حاثا المسؤولين على السهر من أجل ضمان بث متوازن و عادل بين اللغات الأمازيغية المتنوعة (قبائلية و ترقية و شاوية و شنوية ...) وفي إطار الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2965 دشن السيد قرين في الصبيحة معارض للألبسة التقليدية و المنتوجات الفخارية و الخياطة و الحلي و الأطباق التقليدية قبل أن يشرف على انطلاق يوم دراسي حول تاريخ الاحتفال بيناير من تنشيط أساتذة باحثين و مختصين. وأعرب الوزير في هذا الصدد عن " سروره العميق بحضور هذا اللقاء حول يناير" الذي يظل "حدثا هاما في بلادنا"، كما أضاف.