ألا يا ارض غزة ازئرينا ولا تبقي اليهود الغاصبينا وصبي من معاناة الثكالى براكيناَ تبيد الظالمينا وذودي عن صغيرِ صاح يبغي صواريخاً تدك المعتدينا ومن ثدي البطولات ارضعيه دماء تروي ريق الظامئينا فإني أبصر القعقاع فيهم وبيض الهند تحملها اليمينا وخنديد يدك الأرض دكاً عليه رجال زين العابدينا ومقداداً وحساناً وزيداً وكراراً وصديقاً أمينا وعاتكة وأسماءاً وهنداً وزهراءاً وأم المؤمنينا فهذا االجيل جيل النصر حتماً وهذا البطش بطش الزائلينا فصار الطفل يلعب بالمنايا كأشبال يحيطون العرينا فقد عشق القذيفة حين غنت ودمّ الموت عطر الأكرمينا إلى ان صارت الغارات ظلاً وبارود الرصاص غدى طحينا بهذا الجيل يا حسناء جودي فهذا الجمع فخر العالمينا غداً تأتيك بالاخبار عنهم بانهمو جيوش الفااتحينا فغني بعدها طرباً وشدواً فقد صدقت فعل القائلينا /إذا بلغ الفطام لنا صبي تخر له الجبابر ساجدينا/ سيحكي مجدكم تاريخ يعرب مع الابطال ذكر الفاائزينا فزجو يا حماس ولا تبالوا شباب في الحروب مجربينا فمرحاً بالمنية حيث كانت تعز تراب أرض المسلمينا فشرب الموت ترياق لقلب يرى الإذلال دين الخائنينا وإن لخالد سيف سليل ولا تنبو سيوف الخالدينا وإن قذائف القسام فيهم سهام الله .. ليس لها مهينا فكبر يا اخ القسام وانفث فوالله اراهم راكعينا لعمري ليس يقتل مقلتيهم سوى اشلاء مخرطة وطينا وإن النصر منهم صبر ساعة ورب البيت عزّ الصابرينا ويا عذراء غزة لا تنوحي وكفي العين والدمع الحزينا إذا سيقت لبنت القوم مهر دنانيراً أو الدر الثمينا فإني أبصر الخُطاب ساقوا لك الشهداء مهر الخاطبينا فانعم بالخطيب غلاء مهره وأنعم في زواج الصالحينا وإن غداً سينسل دون شك صناديد الرجال الثائرينا وفينا يا عزيزتي لا تعولي وتنتظري سوى الدمع السخينا فإني كلما أبصرت قومي ويا أسفا .. أراهم سافرينا رجالاً بل نساءاً دون ستر كأشباه الرجال المائعينا خذي منا عوارضنا وهاتي ظفائركنّ.. مرغن الجبينا