صرح وزير الاتصال حميد ڤرين، بعد ظهر أمس، بتبسة، أن الدراسة الأولية المتعلقة بإنشاء مؤسسة لتوزيع الصحافة بمساهمة خمس مؤسسات للصحافة العمومية قد استكملت. وأوضح الوزير، في لقاء مع الصحافة بمقر الإذاعة الجزائرية من تبسة، بأن هذه المؤسسة ستغطي مجموع مناطق البلاد وستسمح بتفادي بعض التجاوزات المسجلة في مجال تسعيرة الجرائد بالمناطق البعيدة. وأشاد ڤرين من جهة أخرى، بالتغطية الجيدة لهذه الولاية في مجال استقبال البرامج الإذاعية بفضل شبكة تبادل الوسائط الإعلامية المتعددة عبر القمر الاصطناعي (مينوس)، مؤكدا أن هذه التغطية التي تقدر حاليا ب88 من المائة سترتفع إلى 95 من المائة في آفاق 2016، قبل أن يذكر بالمجهودات المبذولة لإزالة مناطق الظل. من جهة أخرى، ألح وزير الاتصال مجددا، على ضرورة تحلي الصحفيين بالاحترافية من خلال مراجعتهم والتدقيق في المعلومات التي يتحصلون عليها ومدى مصداقية مصادرها. كما حث ممثلي وسائل الإعلام على احترام قواعد أخلاقيات المهنة. مذكرا في هذا السياق، بأن تطوير الصحافة سواء كانت مكتوبة أو سمعية بصرية، يبقى مرهونا باحترام مبادئ أخلاقيات المهنة. وكان وزير الاتصال قد تفقد قبل ذلك تجهيزات مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي الجزائري، تقع على ارتفاع 1800 متر، بمنطقة الدوكان واستفسر بالمناسبة عن الموقع الذي سيحتضن مشروع المقر الجديد للإذاعة المحلية لتبسة.