حظوظنا كبيرة لاحتضان «كان 2017» دشن صباح أمس وزير الرياضة محمد تهمي، القاعة الرياضية التابعة لمسبح 1 ماي بالعاصمة بعد أن اكتملت الأشغال بها وأصبحت تشمل كل الشروط والتي ستستغل من أجل تكوين الرياضيين إضافة إلى بعض المرافق الأخرى بمركز التحضير «غرمول». أكد الوزير خلال تصريحه أن هذه القاعة ستفتح أمام كل الرياضيين من أجل تكوينهم في إطار سياسية استغلال المرافق الرياضية التي تقوم بها الوزارة في قوله « هذه القاعة التابعة لمسبح 1 ماي هي مشروع نموذجي بما أنها تشمل على كل الشروط اللازمة من أجل تحضير الرياضيين بالصفة المطلوبة». وأضاف تهمي قائلا «نحن الآن بحاجة ماسة لمثل هذه القاعة من أجل التدريب بالنسبة للرياضيين ولهذا هدفنا هو تعميم العملية لأنها كانت ناجحة بعد التقييم الذي قمنا به فيما يتعلق بالرياضات الجماعية أو الفردية، حيث سنعمل على استغلال المنشآت القديمة من أجل تحويلها إلى قاعات من هذا النوع حتى نفك الخناق على المرافق الأخرى بهدف تطوير الرياضة على مستوى القاعدة وجعله في المسار العالي ولهذا أعطينا تعليمات صارمة من تطبيق هذه القرارات في المستقبل». كما استحسن الوزير الأشغال السائرة بالمركز الرياضي غرمول بعد أن وقف على كل المرافق الموجودة به وقال في هذا الصدد «المرافق الموجودة في مركز غرمول تسير بطريقة جيدة وحسب المطلوب ولهذا فإن كل الرياضيين الذين يمارسون نشاطاهم هنا استحسنوا الأوضاع خاصة أولياء الأطفال الذين يتداولون على المسبح شبه الأولمبي وغيرها من الأمور الأخرى بسبب خدمات راقية ولهذا سنبدأ في بناء قاعة متعددة الرياضات في هذا المركز خاصة بكرة اليد و الكرة الطائرة من أجل استقطاب أكبر عدد من الشباب وإعطاءهم الفرصة لممارسة الرياضة بالنظر إلى زيادة الطلب في الفترة الحالية». كما أعطى الوزير إشارة انطلاق ممارسة رياضة التسلق من أجل تطويرها أكثر في المستقبل في حال تداول عليها الرياضيين وستعمم على كل المدن الجزائرية الكبرى في قوله «رياضة التسلق لا توجد مرافق كثيرة خاصة بها وهذا المركز هو الثاني على مستوى القطر الوطني ولهذا سنعمل على تطويرها وتعميمها على كل المدن الجزائرية الكبرى في حال سجلنا نجاح العملية بالنسبة للرياضيين في المستقبل». أين اعتبر تهمي توفر مثل هذه المرافق في العاصمة شيء مهم وخطوة كبيرة لتطوير الرياضة في المستقبل في قوله « في العاصمة هناك مشكل في المنشآت الرياضية رغم أنها موجودة وذلك بسبب الكثافة السكانية العالية، ولهذا فإننا نهدف إلى إدماج أكبر عدد من الأطفال في مختلف الرياضات بما أنهم أساس الرياضة وهم خزان فرق النخبة بحول الله لأن هذه المراكز ستكون مفتوحة أمام كل شرائح المجتمع وسنشرع في المستقبل في الأشغال الخاصة بقاعة أخرى بخروبة بعد أن نأخذ التسريح من السلطات المعنية». «لا صحة للشائعات حول كان 2017 « أما فيما يتعلق بملف الجزائر حول احتضان كأس أمم إفريقيا لسنة 2017 أكد الوزير أن الأمور الآن في يد اللجنة التنفيذية للفيدرالية الإفريقية للعبة في قوله «لا داعي للكلام الفارغ حول ملف الجزائر في احتضان كأس أمم إفريقيا لسنة 2017 لأن ذلك لا يخدم الكرة الجزائرية ونحن قدمنا كل الوثائق اللازمة من أجل نيل شارة إنجاح هذا الموعد، وذلك حسب القوانين الإدارية وسننتظر إلى غاية الاجتماع الذي سيكون في شهر أفريل المقبل من أجل معرفة قرار المكتب التنفيذي للفيدرالية الإفريقية التي تملك قرار الأخير».