مشاركة أدبية وطنية وبعث فن القصّة من جديد صرّح القاص محمد الكامل بن زيد المشرف العام على تظاهرة ملتقى الاتحاف الأدبي ببسكرة، بأنّه سجل حضور ومشاركة أكثر من 30 قاصا كاتبا في فن القصة، إضافة إلى أساتذة وأكاديميين، مضيفا بأن هذه المرة تزامنت مع الفعاليات الثقافية التي تعيشها بسكرة، من خلال العديد من النّشاطات الثّقافية والأدبية. أطلق اسم هذه الدورة على القاص والأديب الرّاحل بدر الدين بريبش الذي توفي سنة 2009، من خلال تسليط الضوء على مسيرته في حقل الابداع الأدبي، لاسيما فن القصة القصيرة، إدراج قراءة نقدية لمجموعته القصصية «بقايا الذاكرة المحنطة»، كما يضيف رئيس فرع اتحاد الكتاب الجزائريين محمد الكامل. وقد جرت مراسيم الافتتاح أول أمس، بحضور السلطات المحلية على رأسها رئيس البلدية ورئيس لجنة الحفلات، اللّذين ساهما في هذا النشاط، إلى جانب مدير الثقافة الذي شرّف الحضور بكلمة افتتاحية. ذكر المشرف العام على ملتقى «الالتحاف الأدبي» القاص محمد بن زيد بأنّ تكريم الفقيد يتمثّل في إصدار مجموعته القصصية، وهي عبارة عن مختارات من بعض أعماله تحت عنوان «أحلام من وراء الزّجاج» في 72 صفحة. وقد تكفّلت لجنة الحفلات واتحاد الكتاب الجزائريين فرع بسكرة بطبع هذا العمل، إضافة إلى رسم فني يجسّد صورة حيّة للراحل، وقد تطرّق القاص عبد الله لالي إلى قراءة نبذة عن حياته، حيث حضرت عائلته وأولاده وبعض من إخوته. وتتواصل إلى اليوم أشغال ملتقى الاتحاف الأدبي ببعض القراءات القصصية، التي سوف يتناولها كتاب القصة، إضافة إلى ندوات فكرية ينشّطها كوكبة من الأساتذة، من بينهم الدكتور فيصل الأحمر، الدكتور سعيد موفقي من جامعة الجلفة والدكتور محمد الصديق بغورة من جامعة المسيلة. ويتم بالمناسبة تناول موضوع الأقلام النّسائية الجزائرية من تقديم الدكتورة شهرزاد زاغر بمناسبة الاحتفالات المخلّدة لعيد المرأة المتزامن مع 8 مارس.