تستعد مدينة بسكرة أيام 03،04 ،05 مارس 2015 احتضان فعاليات ملتقى الإتحاف الأدبي الذي سيتناول هذه المرة محور القصة القصيرة في الجزائر، وذلك بقاعة الفكر والأدب، تسهر على تنظيمه بلدية بسكرة ممثلة في لجنة الحفلات للمدينة. وطيلة ثلاثة أيام سوف يتطرّق الأساتذة والنقاد إلى موضوع القصة كجنس أدبي لها حضورها الأدبي في المشهد الإبداعي، مع العلم أن موضوع القصة القصيرة في الجزائر عرفت تواجدا مهما عند الكثير من القصاصين والأدباء وهي امتداد للكتابات القصصية التي بدأها رواد القصة أمثال الركيبي، رضا حوحو، مصايف، بن هدوقة، وغيرهم من الأسماء التي كتبت هذا النوع من النصوص الأدبية، التي وإن كانت تخضع إلى قواعد معينة تمكن العملية السردية من توازنها النصي، انطلاقا من أدواتها أو شروطها المعروفة الممثلة في»المقدمة والعقدة، الحبكة، الشخصيات، الحوار، الخاتمة». ستكون القصة القصيرة الحديثة محور النقاش، الذي سوف يتطرّق من خلاله المتدخلون إلى مضامين هذا الجنس الأدبي، الذي يصنع الحدث من خلال ما ينشر عبر الصحافة والصفحات الالكترونية، وحتى بعض المواقع والمجلات التي يديرها بعض الأدباء والكتّاب وهناك مواضيع لا تقل أهمية يمكن التطرق إليها أو ملامستها كتحرر القصة، القصة وتخلي الكثير من الأدباء عن كتابتها، هل هو زمن الرواية، غياب النقد ...كل هذه المسائل من شأنها أن تثير النقاش عبر هذا الملتقى. وسيعرف مشاركة الكثير من الأسماء الأدبية الجزائرية في هذا المحفل الأدبي.