دعت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية نورية يمينة زرهوني، أمس، بتيميمون (ولاية أدرار) إلى ضرورة تثمين «الجهود المبذولة من طرف الدولة لإنعاش قطاع السياحة بالجنوب». وخلال إشرافها على إعادة فتح فندق قورارة الذي استفاد من عملية إعادة التأهيل والعصرنة أشارت زرهوني إلى «عدم الاكتفاء بهذا الفندق بل العمل على تجسيد مشاريع أخرى لتدعيم الحظيرة السياحية الوطنية»، مضيفة أن فندق قورارة يعد ‘'نموذجا ناجحا لهذه الجهود''. وخلال هذه المراسيم أكدت الوزيرة أن السياحة باعتبارها ركيزة أساسية إلى جانب الفلاحة في تحقيق التنمية المحلية تقتضي تشجيع الاستثمار فيها بما يضمن ترقية السياحة الصحراوية والترويج للوجهة السياحية بالمنطقة التي تعد قطبا سياحيا بامتياز بفضل العوامل المساعدة. وقد استفاد فندق قورارة من عملية لإعادة التأهيل والعصرنة بغلاف مالي قدر ب3 ، 2 مليار دج بعد أن أسندت مهمة تسييره لسلسلة فنادق ‘'الجزائر'' حيث مكنت العملية من تصنيفه بدرجة 4 نجوم بطاقة استيعاب وصلت الى 98 غرفة و196 سرير. كما تم تدعيم الفندق بمحطة لمعالجة مياه الصرف الصحي قصد استغلالها في سقي الواحة التي تعتبر الميزة السياحية بهذا الهيكل الى جانب قاعة متعددة النشاطات تتسع ل 120 شخص ومطعم يتسع ل 120 شخص حسبما أوضحه القائمون على تسيير هذا الفندق الذي يعد مفخرة منطقة قورارة والجنوب. ويعد فندق قورارة من بين 66 مؤسسة فندقية تابعة للحظيرة الوطنية برمجت لإعادة التأهيل والعصرنة من طرف الوزارة الوصية بغلاف مالي إجمالي بلغ 70 مليار دج حيث تهدف العملية لتمكين فنادق القطاع العمومي من التماشي مع المعايير الدولية المطلوبة في الخدمات الفندقية حسب مسؤولي القطاع.