كشفت ستيفاني، المكلفة بالاتصال على مستوى مؤسسة "كاسبرسكي لاب"، أن الجزائر تحتل المرتبة 22 في ترتيب أكثر الدول عرضة للهجمات الإلكترونية، مشيرة إلى أن المؤسسة تتواجد في 200 دولة وهي متخصصة في مجال أمن تقنية المعلومات من خلال التدقيق الآني على النت، الذي استحدثته مؤخرا. علما أن المؤسسة حاضرة في الطبعة 24 للصالون الدولي للإعلام الآلي، المكتبية والاتصالات، التي تجرى فعالياته بقصر المعارض "سافاكس". أكدت المكلفة بالاتصال على مستوى شركة "كاسبرسكي لاب"، خلال الطاولة المستديرة التي نشطتها، أمس، بفندق الهلتون بالعاصمة، أن الجزائر تحتل حاليا المرتبة 22 من حيث عدد الهجمات الإلكترونية التي تم تحديدها، ما يجعلها أكثر عرضة للهجمات من جارتيها تونس والمغرب اللتين احتلتا المرتبتين 68 و5 عالميا، في حين احتلت ليبيا المرتبة 71 وهي أقل البلدان عرضة للهجمات الإلكترونية. وأضافت ذات المتحدثة، أن ترتيب الجزائر لا يعكس انخفاض مستوى التأمين الإلكتروني، بقدر ما هو دليل على ارتفاع ونمو مذهل في استعمال الأنترنت، لأن كل البلدان معرضة لهذا الخطر. موضحة أنه كلما زاد استغلال الشبكة العنكبوتية، ارتفعت حدة الهجمات الإلكترونية ومحاولة اختراق الحسابات والمواقع على النت. كما أن هذا الترتيب يكشف مدى استغلال البرامج المضادة للفيروسات الإلكترونية في بلادنا. وأشارت ذات المسؤولة، إلى أن أكثر من ربع محاولات الاختراق التي تم تسجيلها لاختراق البيانات الشخصية للأفراد، كانت تستهدف معطيات مالية خاصة بالمستخدمين، مضيفة أن "كاسبرسكي لاب" تقوم بتوفير خدماتها لتأمين المواقع والمعلومات عبر 200 دولة عبر العالم، كما يتم استغلالها من أزيد من 400 مليون مستخدم. من جهته كشف ممثل الشركة في الجزائر، سليم دوسان، أن الجزائر تعد البلد الثالث الأكثر عرضة للهجمات خلال الإبحار على النت، خاصة أنه يتم تسجيل 50 هجمة وخطرا إلكترونيا في الثانية عبر العالم، كما أن 21 من المائة من المستخدمين لبرنامج "ويندوز إكسبي" تعرضوا لهجمات إلكترونية في 2014 في بلادنا، بالمقارنة مع 315 ألف خطر إلكتروني كل يوم في العالم.