صرحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم، أمس، بولاية الوادي أنه سيتم قريبا إصدار قاموس وطني للغة الإشارة موجه لفائدة فئة المعاقين سمعيا. وأوضحت الوزيرة أثناء وضعها حيز الخدمة مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا في إطار اليوم الأول من زيارة عمل تقوم بها إلى الولاية، أن "إصدار هذا القاموس الوطني يأتي استجابة للإحتياجات التعليمية والإجتماعية بما يسمح بتوحيد لغة الإشارة لدى هذه الفئة من ذوي الإحتياجات الخاصة على مستوى مجموع ولايات الوطن للقضاء نهائيا على إشكالية تعدد لغة الإشارة و اختلافها من منطقة لأخرى". وأشارت مسلم أن هذا الإنجاز الأكاديمي يعد "الأول من نوعه" في الجزائر والذي سيكون مستقبلا المرجع الوحيد في أداء العملية التربوية البيداغوجية لتدريس هذه الشريحة في المراكز المتخصصة. وأضافت الوزيرة أن هذه الآلية ستسمح بإعداد كتب ومراجع علمية متخصصة لهذه الفئة عبر مختلف الأطوار التعليمية وهي من شأنها أن تمكنهم من تحقيق تحصيل دراسي يضعهم في مصاف أقرانهم العاديين. كما تفقدت مسلم مؤسسة الطفولة المسعفة بعاصمة الولاية وهو المرفق الذي كان قد خصص لإنجازه مبلغ مالي بقيمة 49 مليون دج ويتربع على مساحة قوامها 3.800 متر مربع بقدرة استيعاب تصل إلى 40 طفلا، وهو يحتضن حاليا سبعة (7) أطفال.