«الشعب»/ تنقلت، صباح أمس، فرق الحماية المدنية للإنقاذ والبحث تحت الردوم، من مطار بوفاريك نحو عاصمة النيبال كاتماندو، محملة بعتاد ومساعدات تتكون من أدوية وخيم وأغطية، وهذا بعد انتظار دام أكثر 72 ساعة. وأرجع بيان لمصالح المديرية العامة للحماية المدنية تلقت «الشعب» نسخة منه تأخر وصول المساعدات والإعانة المخصصة من الجزائر لدولة النيبال على إثر الزلزال المدمر الذي ضربها، إلى غياب رخصة الهبوط على مستوى مطار كاتماندو من جراء بعض المشاكل الإدارية والتنظيمية بهذا المطار، الذي لم يستوعب الكم الهائل من المساعدات المقدمة من طرف الدول، إضافة إلى تدهور شبكة الطرقات من جراء الزلزال، ما أدى إلى عدم نقل المساعدات من المطار إلى الأماكن المتضررة. وأوضح ذات المصدر، أو فرق الإنقاذ الجزائرية المتخصصة في البحث والإنقاذ تحت الردوم وتحت قيادة قائد الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل للدار البيضاء، ستبدأ عملها فور وصولها في البحث وانتشال الضحايا الذين لا يزالون تحت الأنقاض إلى غاية اليوم، ومساعدة هذا البلد المتضرر على تجاوز عواقب هذه الكارثة الطبيعية. في نفس السياق، أقلع أول أمس، على الساعة التاسعة ليلا أول فريق للحماية المدنية على متن 3 طائرات عسكرية من مطار الدولة إلى كاتماندو، محملة بعتاد ومساعدات من الأغذية والأدوية، حيث حطت الطائرات بمطار عاصمة النيبال أمس في حدود الساعة الخامسة صباحا.