بعد النجاح الذي حققه الرباع أيمن طويري، ابن مدينة بن مسرور وحصوله على ثلاث ميداليات ذهبية في بطولة العالم بليما عاصمة البيرو، رافعا العلم الوطني في سماء أمريكا الجنوبية وأمام الآلاف من الحضور، أجرت «الشعب» حوارا مع هذا الرباع لمعرفة الطريق الذي شقه للحصول على ثلاث ميداليات ذهبية. «الشعب»: كيف التحق أيمن طويري بهذه الرياضة التي تعتبر جديدة على محيطنا؟ أيمن طويري: كان التحاقي برياضة رفع الأثقال سنة 2010 بعد أن شاهدت مقابلة ولائية، فأعجبت بهذه الرياضة وحاولت ممارستها خلسة على أهلي الذين رفضوا التحاقي بممارستها، إلا أن مدربي دحو جمال الذي رأى فيّ بطلا مستقبليا وأقنعهم بذلك، بعد أن اكتشفوا أمري..فالتحقت بالفريق الوطني سنة 2011 وكنت بطل إفريقيا أربع مرات، وبطلا للعرب أربع مرات أيضا. هل كان أيمن طويري يتوقع فوزه وحصوله على ثلاث ذهبيات في بطولة العالم؟ لم أكن أتوقع هذا الفوز بحكم المستوى العالمي لممارسي هذه الرياضة، حيث كان هدفي الوحيد هو الحصول على أي ميدالية مهما كان نوعها، فعملية التحضير للبطولة انطلقت منذ سنة2011 رفقة مدربي وهذا بالتحضير المكثف والمغلق كالذي أجريته لشهرين كاملين ببولونيا. كيف كان شعورك بعد حصولك على اللقب العالمي ؟ لقد ذرفت الدموع من شدة الفرحة خاصة أن العلم الجزائري رفرف عاليا في سماء البيرو ودوى معه النشيد الوطني.. وتحصلت على ثلاث ميداليات ذهبية في الخطف والنتر والجمع وبفارق كبير عن المنافسين الأخرين. أهم الطموحات التي يهدف البطل العالمي طويري أيمن تحقيقها مستقبلا؟ بعد حصولي على البطولة العالمية في البيرو تعززت ثقتي بنفسي وأصبحت لدي العديد من الطموحات الرياضية العالمية ومن ضمنها أن أصبح بطلا عالميا في صنف الأواسط، بطل عالمي صنف الأكابر، وبطل أولمبي أكابر.