ذكرت تقارير إعلامية تونسية، أن إدارة النجم الساحلي التونسي وضعت مهاجم مولودية العلمة «وليد درارجة» وهداف اتحاد الحراش «أمين عبيد»، ضمن قائمة موسعة من اللاعبين المهتمة بضمهم خلال فترة التحويلات الصيفية المقبلة، في رحلة البحث عن خليفة المهاجم الدولي الجزائري الآخر وهداف البطولة التونسية حاليا «بغداد بونجاح» المتنقل إلى نادي السد القطري مؤخرا، في صفقة تعتبر الأكبر في تاريخ الكرة التونسية من الناحية المادية، حسب تصريحات رئيس فريق النجم الساحلي التونسي مباشرة بعد التوقيع على العقد بقطر، كما أن النادي الإفريقي يسعى هو الآخر لضم شنيحي لفريقه. وأكد أحد المواقع للأخبار الرياضية أن هداف البطولة المحترفة الأولى لكرة القدم «وليد درارجة» يملك كل المقومات الأساسية لتعويض مواطنه بونجاح بصفة عادية، لكن المشكل الأساسي هو أن إدارة البابية ومباشرة بعد تأهل الفريق إلى دور المجموعات من رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم الأحد الماضي، باشرت عملية التفاوض مع ركائزها على غرار كل من درارجة والظهير الأيسر «إبراهيم شنيحي» والحارس المخضرم «نسيم أوسرير» للاحتفاظ بهما في التعداد من أجل دخول المنافسة القارية شهر جوان القادم بكل قوة بغية ضمان على الأقل التنافس مع فرق المجموعة الثانية التي تضم كل من وفاق سطيف حامل اللقب وإتحاد العاصمة وكذا المريخ السوداني لضمان مكان في المربع الذهبي. ويكون درارجة رفقة الأسماء المذكورة قد جددت لموسم واحد في العلمة مع السماح لهم بتغيير الأجواء شهر ديسمبر المقبل، بعد نهاية المنافسة في رابطة الأبطال الإفريقية خاصة أن الثنائي المذكور لديه العديد من الاتصالات من أجل الاحتراف في تونس. «درارجة» لن يكون الجزائري الوحيد على أجندة مسؤولي فريق جوهرة الساحل، بما أن هداف اتحاد الحراش «محمد أمين عبيد» لازال على قائمة المدير الرياضي «زياد الجزيري»، خاصة وأن بعض الأخبار تؤكد أن هذا الأخير دخل في مفاوضات جادة مع رئيس إتحاد الحراش في الأيام القليلة الأخيرة من أجل ضم هداف الصفراء، خاصة أن هناك اتفاقية بين الطرفين تسهل على فريق مدينة سوسة الاستفادة من لاعبي فريق شرق العاصمة بعدما تم تحويل بونجاح سابقا للنجم، رغم أن هداف الحراش يعاني من إصابة حرمته من المنافسة في الأيام الماضية في البطولة الوطنية. من جهة أخرى، كشفت تقارير صحفية بأن رئيس النادي الإفريقي التونسي دخل في مفاوضات جادة مع وكيل أعمال الظهير الأيسر لمولودية العلمة شنيحي من أجل الاستفادة من خدماته ابتداء من الصيف الحالي، واستعانت إدارة فريق باب السويقة من مدلل أنصارها الجزائري الآخر صانع الألعاب «عبد المومن جابو» من أجل التوسط مع ابن مدينة المسيلة للالتحاق بفريق العاصمة التونسية، خاصة أن أصحاب اللونين الأحمر والأبيض يعتزمون الذهاب بعيدا في منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم هذا الموسم، واللعب على كل الجبهات الموسم المقبل، بعدما بدأ الفريق صاحب أكبر قاعدة جماهرية في تونس من العودة إلى أمجاده هذا الموسم هو الذي يحتل المركز الأول في البطولة حاليا. وبهذا أصبح اللاعب الجزائري أفضل حل لتغطية نقائص الفرق التونسية بعد نجاح التجارب السابقة لكل من بونجاح، بلقروي، جابو... والآخرين، وأصبحت الفرق التونسية تتنافس من أجل ضم اللاعب الجزائري على حساب اللاعب «الإفريقي»، خاصة أن اللاعب المحلي برز في السنوات الأخيرة جراء عودة الكرة الجزائرية إلى الواجهة قاريا بعد تألق وفاق سطيف في رابطة الأبطال الإفريقية، وتأهل ثلاثة فرق جزائرية هذا الموسم إلى دور المجموعات، وكذا عودة المنتخب الوطني بقوة في السنوات الأخيرة.