أكد رؤساء دول افريقية، أمس الأول، بباماكو، على التزام الجزائر «المطلق» لصالح السلم والاستقرار في مالي، عقب توقيع الأطراف المالية على اتفاق السلم والمصالحة. وبهذه المناسبة، حيّا رئيس غانا جون دراماني ماهاما، وهو الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، المساهمة «الناجعة» للجزائر طوال مسار التفاوض المالي. وقال، إن «الجزائر التي أشرفت على الوساطة الدولية للحوار المالي، قادت المفاوضات بشكل فعال مما سمح بتتويج الجهود بالتوقيع على اتفاق السلم والمصالحة». من جهته، وصف رئيس غينيا ألفا كوندي، هذا الحدث «بالتاريخي» وقال إنه يعد بمستقبل «واعد وأحسن» لمالي والقارة الإفريقية بأكملها. وأضاف، «أهنئ بهذه المناسبة الوساطة الجزائرية الممتازة التي أفضت بعد أكثر من ثمانية أشهر من التفاوض إلى اتفاق السلم والمصالحة هذا». من جهته، قال رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز، إنه كان من المفروض تطبيق هذا الاتفاق «بنجاعة» من أجل عودة السلم والاستقرار في هذا البلد وفي بلدان شبه المنطقة، مشيدا بالمساهمة الجزائرية «القيّمة» في مسار التفاوض هذا.