كشف المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التربية بولاية معسكر، أن مدير القطاع، عقد نهاية الأسبوع، جلسة عمل مع خلايا العمل البيداغوجي والتي تتكون من عدة أساتذة مكونين في 6 مواد بيداغوجية، الرياضيات، الفيزياء، العلوم الطبيعية، الأدب العربي، الفرنسية والانجليزية. وتطرق هؤلاء، حسب مدير التربية للولاية، إلى التدرج السنوي للمنهاج التربوي، ويهدف هذا اللقاء مع الأساتذة، حسب المسؤول، إلى تحديد المضامين والتوقيت السنوي لكل مادة بيداغوجية، وكذا الحجم الساعي مع تحديد أساليب التقويم وتمارين التوجهات العامة لهذه التدرجات السنوية، من خلال تكوين خلية لمتابعة تلك المواد وهذا تنفيذا لتعليمة الوزارة الوصية، التي تكون حسب المصدر، قد اختارت ولاية معسكر كنموذج، بسبب "تفوقها" في هذه المواد وتعتبر بمثابة تجربة أولى، حيث سيتم مناقشة مختلف الاقتراحات ورفع تقرير مفصل إلى الوزارة الوصية. ربط 210 عائلة بالكهرباء الريفية على مستوى 14 دشرة نائية تم أمس، وضع حيز الخدمة مشاريع الكهرباء الريفية على مستوى 14 موقعا معزولا بريف معسكر، حيث تأتي هذه العمليات التنموية الهامة ضمن برنامج ضخم رصدته الدولة لبلوغ تغطية شاملة بالطاقة الكهربائية خاصة على مستوى الريف، تشجيعا لعودة السكان لقراهم و أراضيهم الفلاحية. وسط فرحة عارمة استقبل سكان دوار أولاد خليفة، ودوار بن شنان، بشعاب جبال بني شقران، التابعة لإقليم بلدية الفراقيق، عملية توصيل 32 عائلة بالكهرباء الريفية، بعد أن تم إحصاء 9 عائلات كانت مستقرة بالدواوير المذكورة قبل سنة 2010 ، فضلا عن برمجة ربط 28 عائلة مستقرة بمواقع متفرقة من المنطقة الجبلية الوعرة، حيث يعكس عدد التوصيلات المرتفع بمنطقة الفراقيق، ومناطق أخرى معزولة ومتفرقة من إقليم الولاية، العودة القوية لسكان الريف إلى قراهم موازاة مع الاهتمام الذي تولته السلطات للمنطقة في إطار أهدافها الرامية لتثبيت سكان القرى بأراضيهم الفلاحية، بعد أن هجروها بسبب الظروف المعيشية الصعبة. ونفس أجواء الفرحة عاشتها دواوير بلدية الغمري في المحمدية بعد أن تم توصيل 63 عائلة بالكهرباء الريفية في دوار العرايبية ودوار أولاد رياح و11 عائلة بقرية بني تيمي كانت قد استفادت من البناءات الريفية من مجموع 720 إعانة للبناء الريفي منحت لسكان دواوير بلدية الغمري، وتواصلت مسيرة السلطات، يوم أمس، لوضع حيز الخدمة لمشاريع الطاقة الكهربائية، إلى أن بلغت أقصى الحدود الإقليمية لولاية معسكر مع ولاية تيارت في دوار سيدي بوطيبة ودوار أولاد بن عطا والقواسم التي تفصلها أمتار قليلة عن ولاية تيارت في بلدية عين فراح بالناحية الشرقية لمعسكر، ليتم ربط 28 عائلة بالطاقة الضرورية لتيسير الحياة اليومية للسكان، كما شملت التوصيلات الكهربائية سكان دوار العثامنية والعبانة ببلدية عين فرص في أقصى نقطة حدودية مع إقليم ولاية سعيدة في الناحية الغربية لولاية معسكر، و44 عائلة بدوار العزارة والرواجع وبلدية قرجوم بسهل غريس. وفي سبيل الذكر، يشار الى أن العمليات الموضوعة حيز الخدمة يوم أمس، تأتي في إطار الشطر الأول والثاني من البرنامج الخماسي الذي بقيت منه 78 عملية للربط بالكهرباء الريفية، طور الانجاز، لبلوغ نسبة 100 بالمائة من التغطية بالطاقة الكهربائية بعد استكمال البرنامج على مسافة 550 كلم من الخطوط الكهربائية سينطلق في إنجازها، أضيفت بقرار من الوزارة الوصية على قطاع الطاقة، ضمن المخطط الخماسي 2010-2014 الذي أقره رئيس الجمهورية. فك العزلة وشق المسالك الريفية لا تزال محل مطلب السكان سكان الدواوير 14 بالمواقع المختلفة من ولاية معسكر، وعلى مسافة 500 كلم من زيارة قادت والي الولاية إليها للإشراف على تطبيق وعود الدولة لمواطنيها و ووضع حيز الخدمة مشاريع الربط بالكهرباء الريفية، استمع المسؤول التنفيذي إلى انشغالات هؤلاء السكان، والتي تمحورت كلها حول فك العزلة عن قراهم بشق المسالك الريفية وفتح طرق تسهل مهامهم وأنشطتهم الفلاحية، رغبة منهم في الاستقرار بدواويرهم. واستنكر والي الولاية عدم إنجاز 300 كلم من المسالك الريفية في البرامج الماضية و 155 كلم أخرى من المسالك في برنامج 2015 لم يتم الانطلاق فيها بعد من طرف مصالح الغابات، وهو الأمر الذي جعله يتوعد هذه المصالح بعد جلسة عمل قرر الوالي أن تناقش فيها أسباب التأخر في شق المسالك الريفية وتجسيد برامج التنمية الريفية، من خلال معاناة هؤلاء الفلاحين من عراقيل في منح آليات الدعم لاقتناء المواشي والأبقار ضمن برامج التنمية الريفية لمصالح الغابات، في الوقت الذي ترصد فيه الدولة مبالغ ضخمة لتحسين المستوى المعيشي لسكان الأرياف وتذليل الصعاب والظروف القاسية، وكذا تعويلها على إنعاش القطاع الفلاحي بسبل تنموية تحفز سكان الريف على العمل في القطاع دون التفكير في النزوح إلى المدن، الأمر الذي لا يتأتى نجاحه إلا بتكاتف جهود جميع المصالح، خاصة في ظل وجود الأرقام التي تعكس لا محالة التأثير الإيجابي لسياسة الدولة في التنمية، على رغبة سكان الأرياف في العودة إلى أراضيهم.