توج، مساء أمس، وفاق سطيف، بلقب الرابطة الأولى «موبيليس»، الذي يعد السابع في تاريخه، بعد فوزه على نظيره شباب قسنطينة بنتيجة 2 – 0 قبل جولة واحدة من إسدال الستار على المنافسة، حيث يعد هذا اللقب الثالث للوفاق هذا الموسم، بعد لقبي كأس رابطة الأبطال والكأس الإفريقية الممتازة... ليؤكد أنه فريق الألقاب بكل معنى الكلمة، أين سيطر على البطولة بفضل عمل كبير للمدرب ماضوي ولاعبين ممتازين، على غرار زرارة، بن يطو وداغولو الذين عرفوا كيف يسيرون الرزنامة المكثفة. كانت الفرحة عارمة في ملعب 8 ماي 1945 وفي كل أحياء مدينة سطيف مباشرة بعد إعلان الحكم عن نهاية المباراة، وبالتالي ستسمح الظروف للوفاق، بعد ضمانه اللقب، إراحة اللاعبين، كونهم سوف يدخلون، شهر جوان القادم، في منافسات رابطة الأبطال الافريقية. وعبر رئيس النادي حسان حمّار، عن سعادته الكبيرة بهذا التتويج الذي لم يأت إلا بعد جهد كبير من كل المعنيين بالفريق، إلى جانب الأنصار. في حين يبقى الصراع على أشده من أجل ضمان البقاء في القسم الأول وسيتواصل إلى غاية الجولة الأخيرة بين بعض الأندية، في الوقت الذي ودّع فريق اتحاد بلعباس حظيرة النخبة بعد انهزامه في بشار أمام شبيبة الساورة. وضيّع فريق أولمبي الشلف فرصة كبيرة للاقتراب من البقاء، حين فرض عليه التعادل من طرف نصر حسين داي، الذي يسير نحو افتكاك ورقة البقاء في حال فوزه في آخر لقاء له عندما يستقبل في عقر داره. كما أن مولودية العلمة أصبحت في وضع صعب للغاية وحظوظها تقلصت في البقاء في القسم الأول، بعد انهزامها في بجاية أمام المولودية المحلية التي تقترب من خطف المركز الثاني المؤهل لرابطة الأبطال، حيث تمكن أشبال عمراني من التفوق ب3 – 2. وازدادت وضعية اتحاد العاصمة سوءاً عندما انهزم الفريق في وهران أمام الجمعية المحلية، لتكون مهمة مفتاح، زغدود وحاج عدلان جد صعبة في «النهائي» المرتقب أمام جمعية الشلف. ويمكن القول، إن مولودية الجزائر وشبيبة القبائل فازا بالنقاط الثلاث وجمعا 39 نقطة، الأول أمام مولودية وهران والثاني أمام اتحاد الحراش. وانتهت مباراة شباب بلوزداد – أمل الأربعاء بالتعادل 1 – 1 أين تمكن أشبال ميهوبي من تعديل النتيجة في الوقت بدل الضائع.