أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية بلحسن وسلاتي أمس، أن جنديا تونسيا فتح النار على رفاقه في ثكنة بوشوشة العسكرية القريبة من البرلمان و متحف باردو في العاصمة وأصاب عددا منهم بجروح، نافيا أن يكون الهجوم إرهابيا. وقال وسلاتي إن الجندي "أطلق النار على رفاقه وأصاب عددا منهم بجروح" دون أن يشير إلى احتمال وجود قتلى. ونفى المتحدث باسم وزارة الدفاع أن يكون الهجوم إرهابيا. من جانبه، صرح المتحدث باسم الداخلية التونسية، محمد علي العروي، أن "الحادث الذي وقع في ثكنة بوشوشه ليس مرتبطاً بعملية ارهابية". في حين قالت مصادر أن الهجوم أسفر عن مقتل عقيد وإصابة ثمانية جنود آخرين إضافة لمقتل الجندي الذي فتح النار على زملائه. ويأتي الهجوم بعد شهرين من اعتداء دموي استهدف متحف باردو بالعاصمة تونس، نفذه مسلحان وقتلا خلاله 21 سائحا أجنبيا وشرطيا. وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" الارهابي الهجوم. وفور سماع إطلاق النار، عززت قوات الأمن حضورها قرب الثكنة وفي المنطقة. وبدأت طائرتان هليكوبتر التحليق فوق المكان بينما انتشرت قوات من الشرطة والجيش تحمل أسلحة أمام الثكنة. كما وصلت قوات مكافحة الإرهاب إلى هناك . ونقل الجنود المصابون إلى المستشفى العسكري بالعاصمة. هذا وأنهت تونس انتقالها الديمقراطي بنجاح بعد انتخابات حرة ودستور جديد ولكن الجماعات الارهابية تمثل أكبر تهديد.