تمكنت مصالح الأمن بسطيف، في أحد الأحياء المحاذية لحي 1014 مسكن بعاصمة الولاية، من توقيف ثلاثة أشخاص اتضح أنهم من أخطر مروجي المخدرات على مستوى تلك الأحياء، ضبطت بحوزتهم كمية من المخدرات المهيأة للترويج وزنها يناهز ال 100 غرام إضافة إلى 12 قرصا من المؤثرات العقلية. العملية جاءت إثر دوريات رقابية لرجال الأمن، بعد أن لفت انتباههم شخصان في وضعية مشبوهة، واتضح بعد إجراء عملية تلمس قانونية في حقهما بأن أحدهما يحوز على قطعة من المخدرات قرصين من المؤثرات العقلية، قيما كان شريكه يحتفظ بمبلغ مالي معتبر يقدر ب10500 دج استنتج عناصر الشرطة مباشرة أنه قد يكون من عائدات ترويج المخدرات. وبعد تحويل فتح تحقيق معمق في ملابسات القضية والتحري بشأن مصدر ووجهة تلك السموم، تبين وأن الأمر يتعلق بمروجين خطيرين للمخدرات، كما تم أيضا التأكد من مصدر تلك المخدرات والذي هو أحد الممونين المنحدرين من إحدى البلديات المجاورة، واثر وضع خطة محكمة، تم الإيقاع به في حالة تلبس وبحوزته كمية من الكيف المعالج تقدر ب20 غرام ومبلغ مالي قدره 40000 دج. مواصلة للتحريات وبموجب إذن بالتفتيش من وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، تم تفتيش مسكن هذا الأخير بالاستعانة بكلاب الشرطة المختصة في هذا المجال ، أين عثروا على صفيحة من المخدرات وزنها يفوق ال70 غرام و10 أقراص مؤثرات عقلية كانت مخبئة بإحكام. وبعد استكمال التحقيق تمت إحالتهم على القضاء الذي أودعهم جميعا الحبس المؤقت. انتشال جثة غريق من بئر ببلدية حمام أولاد يلس تدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية بعين آرنات مدعمة بالوحدة الرئيسية سطيف مؤخرا، لأجل عملية إنقاذ في بئر ببلدية حمام أولاد يلس، حيث قام فريق الغطس بانتشال جثة شاب يبلغ من العمر 20 سنة من داخل البئر ميتا من عمق حوالي 7 أمتار، تم نقل جثة الضحية إلى مستشفى سطيف بحضور مصالح الدرك الوطني. للإشارة فقد سجلت وحدة الحماية المدنية عين آزال حادثا مماثلا، منذ أكثر من أسبوع، بقرية بلوطة/الزراية ببلدية بيضاء برج، راح ضحيته صبي يبلغ من العمر 4 سنوات. وتمكنت مصالح الحماية المدنية من إنقاذ 4 أشخاص (20/40سنة) في أربعة حوادث سقوط في الآبار منذ بداية هذه السنة. أما عن حوادث السقوط والغرق في البرك والحواجز المائية، فقد سجل مقتل شخصين 24 و 26 سنة، في حادثن مختلفين، الشهر الماضي، الأول بالحاجز المائي الرقادة بإقليم بلدية سطيف، والثاني ببركة ماء مجاورة لمنبع وشلالات واد البارد في أقصى شمال الولاية. والملاحظ انه تسجل مصالح الحماية المدنية في كل سنة ومع حلول كل صيف على مستوى المدن الداخلية من الوطن - حوادث سقوط وغرق الأطفال في الآبار والأحواض والبرك المائية غير المحمية في محيط المنازل، وأخرى ناتجة عن اللعب والسباحة في نقاط الماء الممنوعة للسباحة خاصة السدود والحواجز المائية. لهذا الغرض ذكرت في بيان لها الأولياء بضرورة أخذ المزيد من إجراءات الحيطة والحذر حفاظا على حياة أبنائنا وتفادي مثل هذه الحوادث المميتة، ومنها: - تفادي تخزين الماء في الأحواض البلاستيكية والمعدنية الخاصة بالغسيل وغيرها، التي يسهل على الأطفال بلوغها، والسقوط فيها كليا أو جزئيا رأسا على عقب، تقضي على حياتهم في لحظات غرقا، فنوصي بتخزين الماء في براميل ذات أغطية تسد بشكل جيد. وتخصيص بساط مانع للانزلاق يوضع في قعر حوض الاستحمام عند وضع الطفل بداخله. وإحاطة أحواض السباحة الخاصة في المنازل بسياج واقي (معدني أو خشبي متين) بعلو واحد متر يزود بباب يغلق جيدا يصعب على الأطفال فتحه.