افتتحت مقرات الأمن الحضري التابعة لأمن ولاية سكيكدة، بما فيها المتواجدة خارج الأسوار ببلديتي فلفلة وحمادي كرومة، أبوابها ابتداء من أمس، في إطار تجسيد برنامج الاحتفالات بالذكرى ال53 لإنشاء المديرية العامة للأمن الوطني، المصادفة لتاريخ 22 جويلية 2015، لفائدة المواطنين من خلال دعوتهم لزيارة مختلف المصالح والمكاتب المتواجدة بها والتعرف على أنشطتها في مجال حماية الأرواح والممتلكات. كما سيتم تنظيم احتفالات بمشاركة مختلف الجمعيات الناشطة بمدينة سكيكدة، إضافة إلى بعض الأعيان وشباب تلك الأحياء الذين سيتقاسمون رفقة قوات الشرطة، احتفالهم بعيدهم الوطني في أجواء رمضانية بهيجة، تعكس توجه جهاز الشرطة الجزائرية نحو التقرب من المواطن أكثر فأكثر ودعوته للمشاركة بفعالية في العملية الأمنية من خلال مشاركته في مثل هذه المبادرات الجوارية. على أن تستكمل مصالح أمن الولاية برنامجها الاحتفالي على مستوى أمن الدوائر، لتختتم الاحتفالات بحفل تكريمي على شرف الأسرة الشرطية لولاية سكيكدة يوم 22 جويلية 2015 لولاية سكيكدة والتي ستكون مفتوحة لجميع المواطنين من جميع الفئات للمشاركة في أفراح جهاز الشرطة. توقيف شخصين بتهمة السرقة بالعنف أوقفت فرقة الشرطة القضائية بالأمن الحضري الثاني بأمن ولاية سكيكدة، شخصين يبلغان من العمر 24 و41 سنة عن قضية السرقة بالعنف والتعدد، حيث تعود حيثيات القضية إلى بداية الشهر الجاري عندما تقدم أحد المواطنين إلى مصالح الأمن الحضري الثاني، من أجل رفع شكوى ومتابعة قانونية ضد مجهولين لتعرضه للسرقة بالعنف بواسطة سلاح أبيض على مستوى حي الإخوة سعدي، حيث استهدفوا حقيبته اليدوية التي بها مبلغ مالي يقدر ب70 مليون سنتيم ولاذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة ليتم فتح تحقيق في القضية. قوات الشرطة فور تلقيها الشكوى باشرت تحرياتها بخصوص القضية من أجل توقيف الفاعلين، لذلك تم وضع بالزي المدني فوج من قوات الشرطة مهمته ترصد هذه الفئة التي تتردد على هذه الأماكن ومحيطها، حيث كللت العملية بالنجاح وذلك بعد تحصل عناصر الشرطة على معلومات مؤكدة تم إثرها توقيف المشتبه بهما وهما يترصدان ضحاياهما داخل الوكالة ذاتها، كما أن مجريات التحقيق بينت أن المشتبه بهما كانا يترصدان الزبائن الذين يترددون على إحدى الوكالات المصرفية على مستوى حي الممرات، حيث يدخلون إلى الوكالة ثم يقومون بتتبع ضحاياهم إلى غاية وصولهم لأماكن معزولة ويسلبونهم أموالهم تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض ثم الفرار نحو وجهة مجهولة.