إلتحقت بدورها النقابة الوطنية لعمال قطاع الشبيبة والرياضة بالحركة السياسية المساندة لفخامة الرئيس بوتفليقة، تحسبا للإنتخابات المقررة شهر أفريل القادم. أكد الهاشمي جيار، وزير الشباب والرياضة، في التجمع الذي نظمته النقابة الوطنية للقطاع صباح أمس بالقاعة المتعددة الرياضات ''مختار عريبي'' بالأبيار، على أنه لا خيار اليوم عن الرئيس بوتفليقة رئيسا للدولة الجزائرية، بل من المغامرة تولي شخص آخر مقاليد الحكم، في مرحلة قال عنها صعبة تحتاج إلى الحنكة السياسية والتي لا تتوفر إلا في شخص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة برهن عليها خلال عهدتين متتاليتين من الحكم في ظل استراتيجية قوية معززة بإرادة أقوى رفعت من وتيرة التنمية وقضت على الأزمات الاقتصادية. وأشاد جيار في ذات التجمع الذي حضره عمال وإطارات قطاع الشباب والرياضة من ولايات متفرقة للوطن، بحصاد العهدتين السابقتين لفخامة الرئيس بوتفليقة من خلال مخططين تنمويين للنهوض بالجزائر بعد أزمة خانقة كانت قد مرت بها في التسعينيات، في انتظار المخطط التنموي الثالث، الذي سيحرر الجزائر نهائيا من ضغوطات اقتصادية وسياسية تحت القيادة الرشيدة لعبد العزيز بوتفليقة. وشدد الوزير على ضرورة استكمال البرنامج المسطر لفخامة الرئيس، واضعا حجر أساس المصالحة الوطنية، ولبنة الوئام المدني، الذي حمل على عاتقه مسؤولية إخراج الجزائر من بوتقة الضغط على جميع الأصعدة، محققا بذلك إنتعاشا وإصلاحا شمل جميع القطاعات دون استثناء. وعن الإنجازات المحققة بقطاع الشبيبة والرياضة، قال جيار إن العشرية الأخيرة خير برهان على مدى الأهمية التي يوليها فخامة الرئيس للقطاع، حيث تم ومنذ سنة 2000 وإلى غاية يومنا هذا، إحداث 2000 منشأة رياضية بوجود 2800 إطار بقطاع الشبيبة والرياضة في مختلف ولايات الوطن، عكست إرادة سياسية للرئيس إقترنت بتفاني العمال. كما دعا السيد الوزير، فئة الشباب باعتبارها أكثر شريحة تمثل الشعب الجزائري، بضرورة آداء واجبهم الدستوري في اختيار رئيس الجمهورية، دون السماح لأطراف أخرى تقرر مكانهم، بالنظر إلى أهمية المرحلة القادمة في تاريخ الجزائر. ومن جهته، ناشد صالح جنوحات ممثل الإتحاد العام للعمال الجزائريين فخامة الرئيس بوتفليقة بتعديل الدستور والترشح لعهدة ثالثة، لحرصه الدائم على مصلحة العمال، مؤكدا أن جميع النقابات العمالية. وفي قطاعات مختلفة تساند فخامة الرئيس وتمده بأصواتها الموعد المبرمج أفريل القادم، من أجل تحسين الوضعية الإجتماعية للعمال ورفع المستوى المعيشي للمواطنين. وبدوره دعا غضبان جمال، ممثل النقابة الوطنية للشبيبة والرياضة، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تلبية رغبة عمال وإطارات قطاع الشبيبة والرياضة المنضوين تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين في الترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال سياسة الإصلاحات،التي تجسدت فعليا عبر مشاريع هامة أنجزت لفائدة الشبيبة الجزائرية، من خلال جامعات ومركبات رياضية، ومؤسسات تعليمية، بحجم لم ينجز منذ الإستقلال.