كشف قائد الكتيبة الاقليمية للدرك الوطني بڤالمة الرائد براهمية محمد عن معالجة قضية تتعلق بالتفكيك والإطاحة بجماعة اجرامية متخصصة في سرقة المركبات وتسويقها إلى ولايات أخرى عن طريق الاعتداء على مالكيها. وقال الرائد براهمية في ندوة صحفية أن العملية جاءت بناءا على خطة مدروسة ومحكمة من طرف أفراد فرقة البحث والتحري للفرقة الإقليمية التابعة للدرك الوطني بڤالمة وبالتنسيق مع الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببومهرة أحمد التابعة للكتيبية الاقليمية لقلعة بوصبع. واعتمادا على توجيهات قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقالمة تم إحكام الخطة والإطاحة بهذه العصابة المتكونة من 13 شخصا، حيث تم إيقاف 7 أشخاص فيما تبقى 4 أشخاص في حالة فرار وشخصان متواجدان بالمؤسسات العقابية بجرم آخر، وتتراوح أعمارهم ما بين 22 سنة و60 سنة. وأشار الرائد ابراهيمية إلى أن هذه العصابة تعتمد في عملها على خطة إيهام الضحايا واستدراجهم لتنفيذ الاعتداء وسلب المركبة ليتم توجيهها لولايات مجاورة. العصابة منظمة ومقسمة بين مجموعة من العناصر لاستدراج الضحايا وعناصر لتنفيذ الاعتداءات وسلب وسرقة السيارات ، وعناصر مكلفة بالوساطة ما بين العناصر التي قامت بالاعتداء والعناصر التي تقوم بالتسويق. وقال الرائد إن العملية أسفرت عن توقيف 7 أشخاص و استرجاع مركبة نوع بيجو 505 مسروقة من ولاية تبسة ، كما تم حجز مركبتين كانتا تستعملان في تنفيذ الاعتداءات. كما تم خلال العملية، حجز مجموعة من الهواتف النقالة بشرائح بهويات مزورة، مجموعة من المفاتيح الخاصة بالمركبات، وكذا رخصة السياقة من المحتمل أن تكون مزورة في انتظار ما سيسفر عنه تقرير الخبرة. وأكد ذات المتحدث، بأن الأشخاص الموقوفين سيتم تقديمهم في القريب العاجل إلى الجهات القضائية المختصة بتهمة تكوين جمعية أشرار، والسرقة الموصوفة والتعدي والتعدد باستعمال مركبة. وعن حيثيات القضية قال الرائد إنها تعود إلى عدة شكاوي تقدم بها مجموعة من الضحايا على مستوى وحدات المجموعة الإقليمية على هذا الأساس تم تشكيل فريق تحقيق تمكن من الإطاحة بالرأس المدبرة للشبكة وبالتالي تم التوصل لباقي عناصر الشبكة فيما بقي أربعة أشخاص في حالة فرار. وحسب ما أكده الرائد فقد تم تحديد هوية الفارين وتنحدر الشبكة من ولاية قالمة والولايات المجاورة لها عنابة، تبسة، الطارف، باتنة والمسيلة. كما صرح بأن المركبات المصرح بسرقتها 07 مركبات وتم استرجاع مركبة واحدة من نوع بيجو 505 كونها حديثة السرقة. ڤالمة: آمال مرابطي