يشارك العداء الجزائري، توفيق مخلوفي، اليوم، في سباق ال 1500م الذي يدخل في إطار نهائي المنافسة العالمية لألعاب القوى التي تتواصل فعاليتها بالعاصمة الصينية بكين إلى غاية ال 30 أوت الجاري. يهدف بطل العالم في هذا الاختصاص إلى الاحتفاظ بلقبه للمرة الثانية على التوالي في مشواره وتحسين توقيته العام لتشريف الجزائر مرة أخرى مثلما عودنا دائما في مثل هذه المواعيد الكبرى من أجل تدعيم رصيده بميدالية ذهبية أخرى رغم المنافسة الشديدة التي تشهدها هذه الطبعة بتواجد الكينيين وعدائين آخرين من المغرب ومختلف دول العالم. كما يوجد مخلوفي في بطولة العالم لهذه السنة في الرواق الصحيح من أجل الفوز بالمركز الأول وتحطيم الرقم القياسي العالمي السابق بما أنه حضر جيدا للموعد منذ عودته إلى جو المنافسة بعد غياب طويل بسبب الإصابة التي عرقلته عن المشاركة في بعض التظاهرات إلا أنه عاد بقوة مؤخرا و هو أمام فرصة إهداء المعدن النفيس للجزائر. وبالتالي فإن أنظار كل الجزائريين اليوم ستكون مشدودة نحو «بكين» من أجل متابعة نهائي سباق ال 1500 متر لمناصرة البطل الأولمبي في هذا الاختصاص لسنة 2012 خلال هذه الخرجة لإعلاء الراية الوطنية و إسماع النشيد الوطني في سماء العاصمة الصينية في هذه الطبعة والجميع يأمل في أن يكون المركز الأول لصالح مخلوفي لإنقاذ المشاركة الجزائرية في البطولة بعد الإخفاقات المتتالية للرياضيين الآخرين. وللإشارة، فإن العداء الجزائري تأهل إلى الدور النهائي بعد احتلاله المركز الثاني في الدور نصف النهائي بتوقيت 3 دقائق و35 ثانية خلف الكيني أسبيبل كيبروب الذي تفوق عليه ببعض الثواني فقط، ما يعني أن مخلوفي بإمكانه العودة إلى مقدمة الترتيب من جديد في المرحلة النهائية التي ستكون اليوم. ولهذا فإن مخلوفي هو الأمل لإعادة الأمور إلى الطريق الصحيح لأن زملاؤه في مختلف الاختصاصات الأخرى فشلوا في إهداء الذهب للجزائر للسنة الحالية رغم الإمكانيات التي وفرت لهم خلال التحضيرات إلا أن المستوى العالمي كان أقوى بكثير ولهذا فإنهم مطالبين بالعمل أكثر في المستقبل من أجل تحسين النتائج في الطبعات القادمة خاصة أننا مقبلين على الألعاب الأولمبية التي ستكون في السنة المقبلة بريو دي جانيرو.