أضحى الدولي السابق عمر بلعطوي ثاني مدرب من بطولة الرابطة الأولى لكرة القدم يتم الاستغناء عن خدماته بعد ثلاث جولات فقط من انطلاق بطولة موسم 2015- 2016. وأقدمت إدارة سريع غليزان على تنحية بلعطوي من منصبه «بسبب خلافات بين الطرفين»، وهو نفس المصير الذي عرفه زميله السابق في المنتخب الجزائري في التسعينيات، مراد كعروف، الذي تمت إقالته من طرف إدارة شبيبة القبائل بعد الجولة الثانية من البطولة. وعرف الموسم الماضي حركة كبيرة من الإقالات والاستقالات في صفوف مدربي الرابطة الأولى، حيث لم تحافظ إلا ثلاثة فرق فقط على أطقمها الفنية من بداية المنافسة إلى نهايتها، وهي: وفاق سطيف ومولودية بجاية وجمعية وهران. والتحق بلعطوي بالصاعد الجديد إلى ساحة الكبار الصائفة المنصرمة، ولكنه واجه مشاكل كثيرة خلال فترة التحضيرات وبعد انطلاق المنافسة أيضا بسبب الإضرابات المتكررة للاعبين للمطالبة بتسوية وضعيتهم المالية. وأثارت هذه المشاكل حفيظة المدرب الشاب حيث ناشد المسيرون الجمعة الماضية في تصريح للإذاعة الوطنية بالإسراع بحلها. وحسب مصادر في إدارة السريع، فإن هذه الأخيرة اتصلت بالمدرب عبد الكريم بن يلس، الذي قاد الفريق الموسم الماضي للصعود إلى الرابطة الأولى بعد ربع قرن قضاه في الأقسام السفلى، طالبة منه العودة إلى العارضة الفنية لأصحاب اللونين الأخضر والأبيض.