حل رئيس الوزراء ورئيس حكومة ساوتومي وبرانسيبي، باتريس اميري توفووادا، أمس، بالجزائر، في زيارة تدوم يومين بدعوة من الوزير الأول، عبد المالك سلال. كان في استقبال توفووادا لدى وصوله لمطار هواري بومدين الدولي، سلال وأعضاء من الحكومة. وكان بيان لمصالح الوزير الأول قد أوضح أن هذه الزيارة «التي تندرج في إطار الجهود الرامية إلى تدعيم علاقات الأخوة والصداقة» التي تربط البلدين، «ستسمح للطرفين بالتطرق إلى مجموع القضايا المتعلقة بتطور العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وبحث السبل والوسائل الكفيلة بتعزيز ديناميكية التعاون». وخلال هذه الزيارة، سيجري المسؤولان مباحثات حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما أضاف المصدر ذاته. يترحم على أرواح شهداء الثورة التحريرية ترحم رئيس الوزراء ورئيس حكومة ساوتومي وبرانسيبي، باتريس اميري توفووادا، أمس، بمقام الشهيد، بالجزائر العاصمة، على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة. وقام باتريس اميري توفووادا، الذي كان مرفوقا بالوزير الأول عبد المالك سلال وبأعضاء من الحكومة، بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري ووقف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية. بعد ذلك، قام ضيف الجزائر بزيارة متحف المجاهد، حيث تلقى شروحات حول مختلف مراحل تاريخ الجزائر، لاسيما الثورة التحريرية المظفرة. عقب استقباله من طرف الوزير الأول، رئيس وزراء ساوتومي وبرانسيب: زيارتي إلى الجزائر فرصة لإعادة بعث التعاون الثنائي أكد رئيس الوزراء ورئيس حكومة ساوتومي وبرانسيبي، باتريس اميري توفووادا، أمس، بالجزائر العاصمة، أن زيارته للجزائر هي «فرصة لإعادة بعث التعاون الثنائي». وصرح السيد توفووادا للصحافة لدى وصوله إلى الجزائر العاصمة قائلا، «لدينا صداقة قديمة(...) ونحن بحاجة إلى إنعاش تعاوننا وأظن أن زيارتي ستكون فرصة لإعادة إنعاش هذا التعاون بين بلدينا». كما أشار إلى الطابع «الرمزي» لهذه الزيارة، التي تصادف الذكرى 40 لاستقلال بلاده، مذكرا بهذه المناسبة بأن اتفاقات استقلال ساوتومي وبرانسيبي، وقعت بالجزائر العاصمة. وأضاف يقول، «تواجدي اليوم بالجزائر العاصمة سيسمح بإنعاش صداقتنا البعيدة وتعاوننا الذي آمل أن يكون مثمرا أكثر بالنسبة للبلدين». وكان رئيس الوزراء ورئيس حكومة ساوتومي وبرانسيبي، باتريس اميري توفووادا، قد حلّ بعد ظهر، أمس، بالجزائر، في زيارة تدوم يومين بدعوة من الوزيرالأول، عبد المالك سلال.