توصلت الأطراف المتحاربة في سوريا، إلى هدنة تحت إشراف الأممالمتحدة في مدينة الزبداني القريبة من لبنان وفي بلدتين شمال غرب البلاد، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر سوري مقرب من المفاوضات. وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن «وقفا لإطلاق النار قد تم التوصل إليه في الزبداني وفي بلدتي فوا وكفرايا بمساعدة الأممالمتحدة». وقال رامي عبد الرحمن، إن الاتفاق الذي يتضمن هدنة لمدة ستة أشهر تم التوصل إليه بين المتمردين (أحرار الشام) من جهة والقوات الموالية للنظام وحلفائهم حزب الله اللبناني من جهة أخرى». وذكرت متحدثة باسم الأممالمتحدة جيسي شاهين لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، «يمكننا التأكيد بأن تطورات إيجابية حدثت في المفاوضات أشرفت عليها الأممالمتحدة ويعود للأطراف المعنية الإعلان إذا تم التوصل إلى اتفاق». وقال مصدر سوري مقرب من المفاوضات ل «فرانس برس»، أن وقف إطلاق النار ساري المفعول، منذ الأحد الماضي، وأن حوالي 10 آلاف مدني محاصرون في فوا كفرايا سيتم إجلاؤهم اليوم وغدا. وستتم عملية الإجلاء بواسطة سيارات الصليب الأحمر الدولي في مناطق تسيطر عليها القوات السورية، بحسب المصدر السوري، ومقابل هذا الإجلاء فإن 500 من المتمردين سينسحبون من الزبداني نحو محافظة إدلب.